تخطط “فورد موتور كو” عملاقة صناعة السيارات الأمريكية لاستثمار 230 مليون إسترليني ( ما يعادل قيمته 316 مليون دولار) لبدء تصنيع أجزاء السيارات الكهربائية في مصنع حالي بالمملكة المتحدة قرب مدينة ليفربول، وذلك بعدما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم دعم مالي.
ومن المقرر أن ينتج المصنع حوالي 250 ألف وحدة طاقة سنويا من منتصف عام 2024، وهو أول موقع داخل أوروبا لتصنيع أجزاء السيارات الكهربائية لـ “فورد”.
وتساهم الحكومة البريطانية في الاستثمار من خلال صندوقها الذي يحمل اسم “أوتوموتيف ترانسفورميشن”، مع تكثيف العلامات التجارية خططها للتحول نحو السيارات الكهربائية قبل حظر محركات الاحتراق الداخلي.
وفي هذا الصدد نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن ستيورات رولي” رئيس شركة “فورد” في أوروبا قوله إن الاستثمار سيعني أن المصنع – الذي يقع في هالوود – سيعمل لسنوات عديدة أطول”.
فورد تبيع السيارات الكهربائية فقط في أوروبا بحلول عام 2030
قالت “فورد” في وقت سابق من هذا العام إنها تتجه إلى بيع السيارات الكهربائية فقط في أوروبا بحلول عام 2030، مع إنفاق مليار دولار لتحويل مصنعها في كولونيا بألمانيا إلى أول خط لإنتاج المركبات الكهربائية في القارة.
وأوضحت شركة صناعة السيارات أنها تنتقل إلى إنتاج السيارات الكهربائية تدريجيًا خلال العقد المقبل.
وبحلول عام 2024، ستكون مجموعة المركبات التجارية للشركة خالية من الانبعاثات، وتعمل بالكهرباء بالكامل أو هجينة تعمل بالكهرباء.
وبحلول منتصف عام 2026، ستكون 100 في المئة من تشكيلة سيارات الركاب الخاصة بها خالية من الانبعاثات، وتعمل بالكهرباء بالكامل أو هجينة تعمل بالكهرباء.
وبحلول عام 2030، تتوقع شركة فورد أن تكون ثلثي مبيعات سياراتها التجارية كهربائية بالكامل أو هجينة تعمل بالكهرباء، في حين أن جميع سيارات الركاب المباعة ستكون تعمل بالبطاريات الكهربائية.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان شركة فورد أنها تزيد استثماراتها في السيارات الكهربائية والذاتية القيادة إلى 29 مليار دولار.
وكانت شركة صناعة السيارات قد التزمت سابقًا بإنفاق 11.5 مليار دولار على كهربة مجموعة سياراتها حتى عام 2022، وتنفق الآن ضعف هذا المبلغ مع تمديد الجدول الزمني حتى عام 2025.
وأبرمت الشركة في عام 2019 صفقة مع شركة فولكس فاجن لاستخدام منصة المركبات الكهربائية المعيارية التابعة لشركة السيارات الألمانية العملاقة.
وتهدف فورد إلى تسليم أكثر من 600 ألف سيارة أوروبية باستخدام منصة MEB على مدى ست سنوات، وتساعد هذه الخطوة فورد على الامتثال لتفويضات الحكومة الأوروبية التي تدفع المركبات الكهربائية ومعايير الانبعاثات الصارمة.