11.5 مليون فاتورة إلكترونية عبر المنظومة المميكنة خلال 3 أشهر

المنظومة أدخلت حتى اللحظة نحو 250 ألف مسجل فى ضريبة القيمة المضافة، ونحو 60 ألف مسجل لضريبة الدخل، من شركات الأموال فقط.

11.5 مليون فاتورة إلكترونية عبر المنظومة المميكنة خلال 3 أشهر
مها أبوودن

مها أبوودن

9:32 ص, الأربعاء, 22 مايو 19

قال المهندس أحمد سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة Excel، المنفذة لعدد من المشروعات الإلكترونية الخاصة بالضرائب، أن المنظومة المميكنة الخاصة بالإقرارات الضريبية الإلكترونية تلقت نحو 11.5 مليون فاتورة إلكترونية ممكنة خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط، مما يعبر عن نجاح المنظومة.

وأضاف خلال تصريحات لعدد من الصحفيين على هامش سحور نظمته الشركة أمس الأول، أن المنظومة أدخلت حتى اللحظة نحو 250 ألف مسجل فى ضريبة القيمة المضافة، ونحو 60 ألف مسجل لضريبة الدخل، من شركات الأموال فقط.

وأكد سرحان أن المنظومة الإلكترونية ستبدأ فى تطبيق نظام الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة بدءا من الشهر الحالى، وهو نظام متطور ومهم جدا سيساعد الحكومة فى كشف عمليات التهرب المحتملة، لاسيما بعد نجاح المنظومة فى تسلم العدد الكبير من الفواتير الإلكترونية خلال ٣ أشهر فقط.

وأوضح أن فواتير مشتريات الممول هى فى نفس الوقت فواتير مبيعات ممول آخر، مما يعنى أنه مع استمرار العمل بتلك المنظومة العامة والتدرج فى إدخال عدد أكبر من الممولين سيكشف أى عمليات تهرب محتملة، شريطة تشكيل مجموعات عمل لتحليل البيانات الواردة فى تلك الفواتير.

وأكد أن هناك العديد من المميزات لنظام الإقرارات الضريبية إلكترونيا، تتمثل فى تقليل العبء على الممول من خلال تيسير عملية ملء وتقديم الإقرار الضريبى، ويتيح النظام القدرة على ملء وتقديم الإقرار إلكترونيا عبر الويب.

كما أن المنظومة الإلكترونية تقدم خدمة فعالة من خلال قدرة الممول على الدخول إلى نظامه (سجله الضريبى الإلكتروني) من خلال أى حاسب خلال 24 ساعة/365 يومًا دون الاحتياج إلى تنصيب أى أدوات أو برامج مساعدة، وتخصيص مساحة تخزينية لكل ممول تتيح له القدرة على تخزين تعاملات الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة والدخول إليها فى أى وقت ومن أى مكان (Cloud Storage)، كما يتم تخزين فواتير المشتريات والمبيعات لتطبيق القيمة المضافة، وسهولة إدارة السجل الضريبى الإلكترونى عبر التطبيقات المتاحة على عدة أنظمة ومنها الهواتف النقالة.

دعا رئيس شركة أكسيل مجتمع الأعمال للاستفادة من نظام الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، مشيراً إلى أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب استطاعت فى فترة قياسية تجاوز العقابات والتحديات حتى ظهور هذا النظام إلى النور.

■ مها أبوودن