قالت مصادر إن شركة أرامكو السعودية طلبت من بنوك ترتيب قرض من المتوقع أن تتراوح قيمته ما بين 12 و14 مليار دولار تعتزم تقديمه لمشتري شبكة خطوط أنابيب نقل الغاز المملوكة لها، فى الوقت الذى تطور فيه شركة النفط العملاقة خططا لجمع أموال عبر بيع أصول مملوكة لها، بحسب وكالة رويترز.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، إن البنوك التي مولت استحواذا بقيمة 12.4 مليار دولار على خطوط أنابيب النفط المملوكة للشركة في وقت سابق من العام تلقت طلبا من أرامكو الأسبوع الماضي لتقديم عروض.
ومن العوامل التي دعمت صفقة أرامكو، التي شملت جميع خطوط أنابيب الخام المستقرة القائمة والمستقبلية، تمويل بقيمة 10.5 مليار دولار من مجموعة كبيرة من البنوك مثل سيتي وإتش.إس.بي.ٍسي وجيه.بي مورجان.
مصادر: أرامكو قد تجمع 17 مليار دولار من بيع حصة في خطوط أنابيب الغاز
وكانت مصادر قالت لـ”رويترز” في وقت سابق، إن أرامكو قد تجمع 17 مليار دولار على الأقل من بيع حصة أقلية كبيرة في خطوط أنابيب الغاز المملوكة لها. ستعرض الحصة مع حزمة تمويل قرض جاهزة بالفعل بقيمة تبلغ نحو 80% من السعر.
مصادر: أرامكو تعمل مع جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس على صفقة خطوط أنابيب الغاز
ولم ترد أرامكو على الفور على طلب للتعليق على التمويل الجديد الخاص بخطوط أنابيب الغاز، وقالت مصادر في وقت سابق إنها تعمل مع جيه.بي مورجان وجولدمان ساكس على صفقة خطوط أنابيب الغاز.
وذكرت رويترز في أغسطس أن الشركات التي تجري محادثات من أجل أصول خطوط أنابيب الغاز المملوكة لأرامكو تشمل جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز (جي.آي.بي) وبروكفيلد وصندوق الثروة السيادي في سنغافورة (جي.آي.سي) وإس.إن.إيه.إم الأوروبية التي تملك وتشغل بنية تحتية للغاز، وأيضا سيلك رود (طريق الحرير) الصينية وصندوق الاستثمار الصيني المدعوم من الدولة سي.إن.آي.سي وصندوق الثروة السيادي الكوري الجنوبي – شركة الاستثمار الكورية (كيه.آي.سي) – وإن.إتش إنفستمنت اند سكيوريتيز.
وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن يقدم المشترون المحتملون عروضا في نهاية أكتوبر .
في وقت سابق من العام اعتمدت أرامكو، على غرار شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، على عقد تأجير وإعادة تأجير لبيع حصة 49% في شركة أرامكو لخطوط أنابيب النفط التي تأسست حديثا للمشتري وحقوق لمدة 25 عاما لسداد رسوم على النفط الذي تنقله خطوط الأنابيب التابعة لها.
وتعتزم استخدام هيكل مماثل لخطوط أنابيب الغاز.
ارتفاع صافي أرباح الربع الثاني لنحو أربعة أمثالها
وأعلنت أرامكو مؤخرا ارتفاع صافي أرباح الربع الثاني لنحو أربعة أمثالها بفضل ارتفاع أسعار النفط وانتعاش الطلب.
وقالت أرامكو إن نتائجها يدعمها تخفيف قيود كوفيد-19 على مستوى العالم وحملات التطعيم والتدابير التحفيزية وتسارع وتيرة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.
وارتفع صافي الربح إلى 95.47 مليار ريال (25.46 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو من 24.62 مليار ريال قبل عام.
وبلغ متوسط توقعات خمسة محللين للربح الصافي 23.2 مليار دولار.