قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بوضع حجر الأساس لمشروع تحويل محطة الحمد البرية التابعة للشركة العامة للبترول لمحطة معالجة متكاملة بتكلفة استثمارية تقدر بحوالى مليار جنيه .
ويهدف المشروع إلى تحسين عمليات المعالجة وزيادة القدرة التشغيلية ومعالجة الزيوت، ولاستيعاب زيادة إنتاج الشركة العامة للبترول والشركات الشقيقة العاملة بمنطقة رأس غارب وشقير بخليج السويس ، وكذلك مشروع تنفيذ وحدات معالجة الصرف الصناعى للوصول إلى التوافق الكامل مع محددات قانون حماية البيئة بتكلفة تقدر بحوالى 510 ملايين جنيه.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التى قام بها “الملا” لعدد من المواقع والتسهيلات الإنتاجية بمنطقتى شقير ورأس غارب بخليج السويس بالبحر الأحمر .
وأضاف وزير البترول أن إجراءات تصحيح التشوهات السعرية للوقود ساهمت بشكل فعال فى توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ خطط التطوير للبنية التحتية والتسهيلات بشركات الإنتاج .
وفى ضوء ذلك وجه وزير البترول بالتعجيل والإسراع فى تنفيذ مشروعات المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد وتكثيف برامج الحفر باستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج بالمنطقة ، خاصة وأن خام غارب يتم تصديره مما يوفر العملة الأجنبية للاقتصاد القومى .
وخلال الجولة قامت شركة جابكو باستعراض النتائج الأولية لمشروع المسح السيزمى الجديد بمنطقة وسط خليج السويس باستخدام أحدث التقنيات في مجال المسح السيزمى والتى نفذته جابكو وشركة ويسترن جيكو بتكلفة بلغت 49 مليون دولار .
وأوضح العرض أنه سيتم حفر 7 أبار تنموية خلال الفترة المقبلة مع إجراء دراسة فنية لـ 6 آبار أخرى منها 3 آبار استكشافية ، وارتفاع الاحتياطيات بحوالى 62 مليون برميل زيت خلال العامين السابقين منها 50 مليون برميل من خلال حفر آبار جديدة بامتداد شمال صفا.
وقال إنه جار حالياً حفر بئر استكشافى بمنطقة امتياز شمال شرق رمضان ، كما تم وضع خطة قصيرة الأجل لمد 3 خطوط أنابيب بحرية بحقل أكتوبر بشمال خليج السويس، بالإضافة إلى مد خط أنابيب برى ليربط بين منطقة تسهيلات الإنتاج برأس بكر ومحطة معالجة الزيت الخام بمنطقة رأس شقير.
كما تم وضع خطة عمل يتم تنفيذها حتى نهاية العام الحالى تستهدف زيادة متوقعة فى الإنتاج تصل إلى 3400 برميل زيت يوميا، كما تم استعراض برامج عمل جابكو لمنظومة التحكم الرقمى والخاص بالمراقبة والتحكم فى الآبار عن بعد.