أبلغت تيك توك صحيفة الجاردين البريطانية بأنها عملت بجد لاتخاذ إجراء بشأن المحتوى والحسابات التي تنشر معلومات مضللة.
جاء ذلك ردا على تحذير منظمة دولية من مقاطع مصورة “مليئة بالأكاذيب ونظريات المؤامرة” حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على منصة التواصل الاجتماعي (تيك توك ، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ)
وقالت المنظمة – التي تراقب المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، لصحيفة (جارديان) البريطانية – إن تلك الفيديوهات ما زالت موجودة منذ شهور وجمعت ملايين المشاهدات ويمكن للأطفال الصغار الوصول إليها على منصة تيك توك، وفق أ ش أ.
وكشف التقرير عن حسابات مئات الآلاف من المتابعين على تيك توك الذين يثبطون من جهود التطعيم ويروجون للأكاذيب حول معدلات النجاة من كورونا.
وذكرت المنظمة أنها نشرت نتائجها في يونيو الماضي وأرسلتها إلى حكومة المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولكن المحتوى ظل على المنصة، ويأتي هذا الكشف وسط قلق متجدد بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، بعد أن تردد أن موقع إنستجرام المملوك لفيسبوك، أجرى بحثًا داخليًا أظهر أن تطبيقه يضر بالمراهقين.
وكجزء من تحقيقها ، قالت نيوزجارد إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسع سنوات كانوا قادرين على الوصول إلى المحتوى، على الرغم من أن تيك توك يسمح فقط بالوصول الكامل إلى التطبيق لمن هم في سن 13 عامًا وأكثر، وتمكن ثلاثة مشاركين في بحث المنظمة ممن تقل أعمارهم عن 13 عامًا من إنشاء حسابات على التطبيق من خلال إدخال تواريخ ميلاد وهمية.
وردا على التقرير أبلغت تيك توك صحيفة الجاردين بأنها عملت بجد لاتخاذ إجراء بشأن المحتوى والحسابات التي تنشر معلومات مضللة، ونشرت بعض الحسابات التي اطلعت عليها الجارديان مقاطع فيديو فردية تحتوي على معلومات مضللة عن الفيروس التاجي واجتذبت ما يصل إلى 9.2 مليون مشاهدة ،
وتضمنت المعلومات المضللة تعليقات خاطئة حول الآثار الجانبية لعلامات تجارية معينة من لقاح كوفيد ومقارنات مضللة بين معدلات النجاة من كوفيد ومعدلات فعالية اللقاح.