قال الدكتور علي المصيلحي ، وزير التموين والتجارة الداخلية ، إنه بحث مع السيد القصير وزير الزراعة عمل اتفاق طويل المدى لعملية نقل القمح الفرنسي إلى مصر.
و أكد المصيلحي ردا على سؤال المال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مخزن الشركة العامة لتجارة الجملة في الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن الهدف من هذا الاتفاق المرتقب هو استطاعة العمل بشكل مستمر مع موردي القمح الفرنسي، وذلك لتقليل تكلفة النقل.
وأضاف المصيلحي المشكلة أن القمح الفرنسي ممتاز لكن تكلفة النقل من فرنسا إلى مصر مرتفعة مقارنة بتكلفة نقل القمح من روسيا ورومانيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود إلى ميناء الإسكندرية.
وأوضح المصيلحي أنه خلال زيارته الأخيرة لفرنسا وجد أن هناك رابطة لموردي القمح الفرنسي وليست شركة، وعملية التسجيل في هيئة الاستثمار المصرية يجب تكون شركة وليست رابطة، قائلا: هنشوف الإجراء الإداري للتعامل معهم.
ولفت وزير التموين والتجارة الداخلية أنه سيشارك في اجتماع مجلس الأعمال المصري الفرنسي المستهدف عقده خلال الأيام المقبلة، وذلك للتشاور في متطلبات شركات القمح الفرنسي.
يذكر أن موردي القمح الفرنسي أكدوا أن هناك 15 مليون طن قمح من الممكن تصديرها، كما أن مصر تعد من أكبر الدول المستوردة للأقماح.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لمحافظة الشرقية لتفقد عدد من المشروعات التموينية وهي المجمع النموذجي وصوامع حقلية و مخزن العامة لتجارة الجملة ومديرية التموين بالشرقية، ورافقه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتورة فايزة عبدالرحمن مديرة مديرية التموين والتجارة الداخلية في الشرقية.
وذلك بمشاركة الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، واللواء خالد عبدالله رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة، وعماد الدين طه مدير عام منطقة شرق الدلتا بالعامة لتجارة الجملة، وصبحي المزين رئيس قطاع المناطق بالشركة، وأحمد كمال المتحدث الرسمي لوزارة التموين، ورمضان الشحات مدير المركز الإعلامي بوزارة التموين.