سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير، متأثرة بعدد متزايد من المخاطر بما في ذلك علامات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لشركة تشاينا إيفرجراند.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للجلسة الثالثة على التوالي ، منخفضًا 0.5٪ ، مستقرًا بالقرب من أدنى مستوياته في 11 أسبوعًا التي سجلها ضمن عمليات بيعية جرت الأسبوع الماضي.
تزايد علامات التضخم
وتعمق انخفاض أسهم التكنولوجيا بعد تعرض نظرائها في وول ستريت لضغوط جراء ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
خسرت البنوك والأسهم الفاخرة بسبب مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، حيث تتعامل الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، مع قيود جديدة لكوفيد-وتباطؤ قطاع العقارات والقيود التنظيمية.
تراجعت أسهم شركتا Kering و LVMH الفرنسيتان للسلع الفاخرة ، اللتان تستمدان جزءًا كبيرًا من إيراداتهما من الصين ، 1.3٪ و 1.4٪ على التوالي.
أظهر مسح أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل في أكتوبر بفعل تراجع التوقعات الاقتصادية.
ارتفعت أرباح تيسكو وسينسبري 1.5٪ و 3.4٪ على التوالي، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع أسهم النفط.
صعدت أسهم شركات الطيران بما في ذلك شركة راين إير وشركة آي.سي.أ.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنسبة 3 ٪ و 0.1 ٪ بعد التقارير التي تفيد بأن المملكة المتحدة ستفتح المزيد من البلدان للسفر بدون الحجر الصحي في الفنادق في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتوقعت شركات الطيران العالمية يوم الاثنين انخفاضًا حادًا في خسائر الطيران العام المقبل.