«الماريمبا» تبهر المشاهدين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط

في احتفالية استضافتها المسرح الروماني

«الماريمبا» تبهر المشاهدين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
المال - خاص

المال - خاص

5:44 م, السبت, 2 أكتوبر 21

استضاف المسرح الروماني المكشوف بالمتحف القومي للحضارة المصرية احتفالية موسيقية لعازفة الماريمبا الشهيرة نسمة عبدالعزيز، وذلك ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي ينظمه المتحف، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية.

حضر الاحتفالية عدد كبير من محبي الموسيقى والتراث، والتي بدأت بفقرة موسيقية قدمت خلالها عازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز مجموعة من أشهر المقطوعات والأغاني الشرقية التراثية والمعاصرة، مثل “البخيل وأنا” لعمر خيرت، و”في يوم وليلة” لمحمد عبدالوهاب، و”حلوة يا بلدي”، و”سهر الليالي” لإلياس الرحباني.

وتضمن الحفل أيضا مختارات من الأعمال الموسيقية العالمية.

العرض جذب أكثر من 300 فرد من رواد المتحف


كما عزفت المقطوعات الغربية أيضا منها “دسباسيتو” لدادي يانكي، حيث جذبت أنغام الماريمبا الساحرة أكثر من ٣٠٠ فرد من رواد وجمهور المتحف، والذين تفاعلوا معها بحماس وظلوا يتغنون بكلمات الأغاني بالتزامن مع العزف.

وأعرب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهده الحفل، وخاصة تفاعل الحاضرين من مختلف الشرائح العمرية مع الموسيقى، مما يؤكد قيام المتحف بدوره كمؤسسة حضارية، ثقافية وفنية لرفع الوعي السياحي والأثري والارتقاء بالذوق الفني وربط جميع أفراد المجتمع بالمتحف وتراث وحضارة أجدادهم.

وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تنقل ملامح من الثراء والتنوع الإبداعي المصري في الساحة الثقافية، مؤكدا على اعتزازه بحضور تلك الاحتفاليات الثقافية المتميزة،  ومثمنًا على دور البنك الأهلي المصري في دعم أنشطة المتحف عن طريق رعايته لهذه الفاعلية ودوره الثقافي والفني.

كما أعربت الفنانة نسمة عبد العزيز عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية آمله أن يكون الحفل قد أضاف أجواءا من السعادة على الحضور.

ويستعرض المتحف القومي للحضارة المصرية جميع أوجه الحضارة المصرية من عصور ماقبل التاريخ وحتى يومنا هذا، عن طريق إبراز التفاعل بين المصريين والأرض التي عاشوا عليها على مر التاريخ من خلال موضوعات حضارية أختيرت لإلقاء الضوء على التراث المادي وغير المادي لمصر، كما يعتبر المتحف مركزاً تعليمياً وبحثياً هاماً للزائرين والباحثين.


هذا بالاضافة إلى عرض المومياوات الملكية والتي تم نقلها في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير في إبريل الماضي.