كشف وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق عن تغير سياسة العمل فى مصانع الغزل والنسيج، وعدم الإنتاج إلا وفق طلبات وتصميمات مطلوبة مسبقا، لافتا إلى أن المصانع لديها ما قيمته 450 مليون جنيه مخزون راكد، الأمر الذى لن يتكرر بعد عملية التطوير والهيكلة وارتفاع القدرات الإنتاجية.
وأضاف توفيق، على هامش مشاركته فى ندوة نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الإثنين الماضى، أن الوزارة تستهدف زراعة وإنتاج ما يقرب من 2 مليون قنطار زهر خلال العام القادم، بدلا من 1.6 مليون خلال العام الحالى.
وتوقع إطلاق العلامة التجارية والشعار المتعلق بشركة التسويق الجديدة قبل نهاية العام الجارى، وتم التعاقد مع متخصصين لتحديد العينات والتصميمات المطلوبة فى السوقين المحلية والخارجية، لتتولى شركة التسويق الترويج لها، فيما ستعمل المصانع على الإنتاج المطلوب فقط.
ولفت إلى أن مخطط إحياء صناعة الغزل والنسيج الذى تعكف الوزارة عليه بتكلفة تصل إلى 21 مليار جنيه يستهدف تحقيق قيمة مضافة إلى القطن المصرى والعمل على عدم تصدير «القطن الشعر»، للاستفادة منه فى تعظيم العائد من استغلاله وتحقيق قيمة مضافة من خلال غزله أو نسجه أو بيع المنتج النهائى والذى يحقق زيادة مضاعفة عن بيع المنتج الخام.
وأوضح أن مخطط تطوير منظومة الغزل والنسيج فى الوزارة يعمل على خلق ما يقرب من 200 ألف فرصة عمل مختلفة، منها 14 ألفا لصالح مجمع الفيوم لصناعات الغزل والنسيج، عبر استغلال أرض مصنع قديم وإنشاء وحدات غزل ونسيج صغيرة لأبناء المحافظة خاصة السيدات.
يشار إلى أن وزارة قطاع الأعمال تعمل حاليا على دمج 23 شركة غزل ونسيج فى 8 كيانات، ودمج شركات تجارة وحليج القطن فى كيان واحد، إضافة إلى شركة التسويق الجديدة تحت علامة تجارية جديدة باسم «نيت» إلهة النسيج عند قدماء المصريين.
وذكر توفيق أنه يجرى تطوير محالج القطن باستخدام نظم حلج حديثة، حيث تم الانتهاء من تشغيل أول محلج مطور فى الفيوم، وسيتم تشغيل اثنين آخرين قبل نهاية العام الجارى والرابع مطلع العام المقبل، على أن تستكمل عملية التحديث بإضافة 3 محالج مطورة فى 2022.
◗❙
توفيق: نستهدف إنتاج 2 مليون قنطار قطن زهر العام المقبل بعد نجاح المنظومة
◗❙