أصدرت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الشؤون الصحية في البرلمان، أن موت منة طفلة الغربية بروشتة من طبيب بيطري يعلن عن كم معاناة الشعب المصري من هذه العشوائية والتي أدت إلي انتشار الميكروبات المقاومة لكل أنواع المضادات الحيوية لتقتل العديد من أطفالنا، خاصة حديثي الولادة أو تصيبهم بالتهابات سحائية تترك أطفالنا بكل أنواع الإعاقة، وكذلك أصبح الاستعمال الخاطئ وغير الضروري للأدوية ثالث أسباب الوفيات بين شعبنا.
وقالت الألفي إن أدوية تتدرج من مسكنات وفيتامينات بسيطة إلى مضادات حيوية شديدة تدمر جسم الإنسان وأدوية أورام ومناعة تصرف بلا روشتة بكميات كبيرة وحسب طلب المستهلك صيادلة يمارسون دور الطبيب يتلقوا الأعراض مباشرة من المريض ويصفوا الأدوية والألبان الصناعية وغيرها بلا روشتة.
وطالبت بإصدار تشريعات وقوانين لتنظيم عشوائية صرف الأدوية في مصر، مشدة على ضرورة وقف صرف أي أدوية بلا روشتة رسمية من طبيب موقعة ومختومة.
كما طالبت بمراقبة كل الصيدليات في مصر والتأكد من كل روشتة تم صرفها من حيث النوع والكمية التي تصرف للمريض.
واستشهدت بموقف عام 2007، قائلة :”اذكر عندما راجعت مستشفى رويال فري في لندن لوجود مشكلة جلدية في وجهي وكان ذلك عام 2007 وصرف لي الطبيب مرهم لمدة ٣ شهور وعند صرف العلاج من الصيدلية طلبت صرفه لمدة ٦ أشهر خشية ألا أجده في مصر ورفض الصيدلي هذا بشدة حتي حين أخبرته أني طبيبة وغير مواطنه واستخدمه في مصر، وطلب مني العودة إلي الاستشاري علشان يسجل لمدة ٦ شهور في الروشتة.
وتابعت هي دي الجمهورية الجديدة التي أحلم بها هذه مهمة أعد بتبنيها من موقعي في لجنة الصحة بمجلس النواب للوصول بها إلي ما ينقذ الشعب المصري من وفيات ومضاعفات تدمر أجهزة الإنسان فينتشر الفشل الكلوي والكبدي ومشاكل القلب والعدوي بميكروبات لا نقوى عليها وده خط أحمر لأنه يضر ضرر بليغ بأهالينا علي سبيل المثال كورسين مضاد حيوي غير مطلوبة في أطفالنا أقل من سنتين تضر بالأداء الذهني والمناعة والحساسية وتدمر العديد من الخلايا بضرر بالغ.
واستطردت :”أفيقوا يا مصريين فعلا الدواء غير الضروري فيه “سم قاتل” ومن يحدد ضرورية الدواء هو الطبيب بروشتة مكتوبه بمدة محدودة لتستخدم مرة واحدة وليس كل مرة يمرض فيها الطفل فالحرارة مثلا ليها أسباب كثيرة وهناك علاج مختلف لكل سبب وبكل وضوح”.
وشددت علي أن المسئولية مشتركة والتنفيذ لازم يكون مشترك وسريع وعلى قدر عال من الأهمية أنها مسئولية الوزارة المعنية والنقابات والأطباء والصيادلة والشعب كله وأنا أعول علي الكل، فالكل مسؤول والكل في واحد.