قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن النساء لهن أولوية قصوى في جميع برامج الوزارة، مع التركيز بشكل خاص على الفتيات والنساء الريفيات، والمعيلات، وذوي الإعاقة، والمعرضات للخطر أو الناجيات من جميع أشكال العنف والاستغلال الاقتصادي، بالإضافة إلى كبار السن.
كما أشادت الوزيرة بدعم القيادة السياسية وبجهود وزارة العدل، والخارجية، والداخلية، والتعاون الدولي، ومكتب النائب العام، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الانسان، وجهود الجمعيات الأهلية والشباب، في تحقيق تقدم وطني غير مسبوق في كثير من الإنجازات في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر الختامي لبرنامج مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الامريكية للتنمية.
وأضافت أن حقوق النساء جاءت في قلب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة هذا الشهر مؤكدة أن رئيس الجمهورية يدعم تمكين النساء على كافة الأصعدة، ويوجه دائما بتبني السياسات والبرامج والموازنات الداعمة لذلك التوجه.
وسردت جهود الوزارة في دمج النساء في سياساتها الاحتماعيك والاقتصادية والتى شملت:
72% من مستفيدي تكافل وكرامة من النساء بما يشمل ١14.6% مطلقات وأرامل و16.2% من ذوي الإعاقة و3% من كبار السن.
الدعم النقدي تكافل هو مشروط برعاية الصحة الانجابية للمرأة واصبح ايضا مشروط في عام 2021 بعد تزويج القاصرات.
حوالي 60٪ من أصحاب المعاشات من النساء.
طورت الوزارة برامج الإقراض متناهي الصغر حتى وصل إلى 360 ألف مشروع بتكلفة تخطت 2 مليار جنيه، وحجم استفادة النساء من هذه المشروعات تمثل 75٪ من اجمالي المستفيدين.
ساهمت الوزارة في إصدار 820 ألف من الأوراق الثبوتية للنساء وأطفالهن.
استفادت 71 ألف سيدة ضمن الأسر المستفيدة من برنامج “سكن كريم” عبر توفير وصلات المياه والصرف الصحي وبناء الأسقف للمنازل.
الوزارة لديها 8 مراكز لاستقبال النساء ضحايا العنف ودعمهن قانونيا ونفسيا واقتصاديا واعادة دمجهن بالمجتمع، بالإضافة إلى تغيير اللائحة التنفيذية لهذه المراكز لتستقبل المعنفات من ذوي الاعاقة ومن اللاجئين ومن غيرهن من الأولى بالرعاية، وتفتخر بإنشاء أول مركز لاستقبال النساء من ضحايا الاتجار بالبشر.
تكافؤ الفرص التعليمية والحاق الأطفال بالمدارس ورعاية المسنين ساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المرأة، كما ساهم منح النساء بطاقات “ميزة” الذكية في تمكينهن اقتصاديا وشمولهن ماليا.
استحداث برنامج دعم النساء تغذويا وتوعويا خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل يساهم في رعاية النساء وأطفالهن.
منح المرأة العاملة في القطاع الخاص 75٪ من الراتب الأخير لمدة 90 يوماً بعد الولادة، ويغطيها صندوق التأمينات الاجتماعية.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي بعض الاحصائيات حول المرأة في مصر ، مشيرة إلى أن 11٪ من النساء في مصر تزوجن قبل بلوغ سن 18، و84٪ ممن تزوجن قبل بلوغ السن القانونية يقمن في الريف، كما أن 42.5٪ من النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهم بين سن 18 و64 عاما تعرضن للعنف النفسي من أزواجهن و 89.5٪ من نفس الشريحة العمرية تعرضن للختان، بينما 11٪ من النساء من نفس الفئة العمرية تزوجن رغما عنهن.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي طورت استراتيجيتها المتعلقة بحماية وتمكين النساء من منظور أسري، فضلا عن تطوير قدرات موظفي الوزارة على إدارة القضايا والإطار القانوني وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء.