تستهدف شركة «e – cards» العاملة بمجال الحلول الذكية المتكاملة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «إى فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، إصدار حوالى 6 ملايين بطاقة «ميزة فلاح» خلال الفترة المقبلة.
قـال محمود كمــال، المدير التنفيـذى بشــركة «e – cards»، إنها تتبنى خطة توسعية كبيرة خلال الفترة المقبلة، سواء فى إصدارات بطاقات «ميزة فلاح»، أو إتمام مزيد من التعاقدات الجديدة مع البنوك فى مجال الحلول الذكية، وتقديم خدمات إدارة البطاقات.
يشار إلى أن «ميزة الفلاح» هى جيل جديد من البطاقات الذكية متعددة التطبيقات للمزارعين، نتجت عن دمج الحيازة الزراعية الإلكترونية (كارت الفلاح) مع (بطاقة ميزة) المدفوعة مقدمًا، بالتنسيق ما بين البنك المركزى المصرى ووزارة الزراعة والبنك الزراعى المصرى، وهى أول بطاقة مصرفية ذات شريحة ذكية متعددة التطبيقات تعمل وفقاً للمواصفات الفنية لشبكة الدفع الوطنية «ميزة».
وكان كل من «e – cards» والبنك الزراعى المصرى قد وقعا مؤخرًا عقد إصدار وتشغيل بطاقة «ميزة فلاح» تحت رعاية وزارة الزراعة.
وأشار «كمال» فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أن الشركة كانت قد قامت بالفعل بإطلاق حوالى 1.2 مليون بطاقة «ميزة فلاح»، تحمل شعار البنك الزراعى حتى الوقت الحالى، من إجمالى 3 ملايين مستهدفة فى المرحلة الأولى .
وأضاف أن المستهدف الإجمالى من بطاقات «ميزة فلاح» يُقدر بنحو 6 ملايين بطاقة، موضحًا أنها تمثل كل الحيازات الزراعية للفلاحين على مستوى الجمهورية، متوقعًا أن يتم إصدارها خلال الفترة القادمة، وفقًا لتحديدات البنك الزراعى.
وأشار «كمال»، إلى أنه عقب إصدار 6 ملايين بطاقة «ميزة فلاح» يكون قد تم الانتهاء من ميكنة كل الحيازات الزراعية فى مصر.
ولفت إلى أن بطاقة «ميزة فلاح» تُمكن الفلاح المصرى من دفع قيمة كل مشترياته من الجمعيات الزراعية التابعة للوزارة إلكترونيًا، بدلًا من عمليات الدفع النقدى التى كانت تُتم سابقًا. وتجدر الإشارة إلى أن بطاقة «ميزة الفلاح» تُتيح لحاملها الحصول على الخدمات المالية والمصرفية المهمة والقروض التى يوفرها البنك الزراعى، فضلًا عن إمكانية استخدامها فى عمليات الدفع والتحصيل الإلكترونى للمعاملات الحكومية وغيرها من المعاملات المالية داخل مصر، وكذلك سداد قيمة المشتريات إلكترونيًا، وخدمات تحويل الأموال، والسحب والإيداع بجانب حصول المزارعين على جميع مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات وتقاوى أو أى مستلزمات أخرى تقدمها لهم الدولة.