قال السفير الصيني بالقاهرة ، لياو ليتشيانج، إن التعاون بين الصين ومصر تقدم في شتى المجالات بشكل معمق وشامل منذ السنوات 65 المنصرمة،، بما يخلق نموذجا ناجحا يحتذى به في التعاون الجنوبي – الجنوبي.
جاء ذلك في كلمة السفير الصيني خلال حفل الاستقبال الافتراضي الذي نظمته السفارة اليوم للاحتفال بالذكرى الـ72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وعيد منتصف الخريف.
وأضاف أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر للسنوات الثماني المنصرمة منذ 2013، وتعد الاستثمارات الصينية في مصر أنشط ونموها أسرع.
تابع : في عام 2020، بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي بين الصين ومصر 14.53 مليار دولار أمريكا بزيادة 10.1%، وزادت الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر 190مليون دولار بزيادة كبيرة بلغت 83.4%.
وقال إنه في الوقت الراهن، نشهد المواءمة العميقة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030. قد استكمل بناء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني باعتباره أطول برج في إفريقيا في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحقق مشروع خط سكة الحديد الخاص بمدينة العاشر من رمضان تقدمات أولية، اختبرت السيارة الكهربائية المصنعة في إطار التعاون الصيني المصري على الطريق، بدأ إنشاء مجمع المباني الشاهقة في مدينة العلمين الجديدة بأفكار مبدعة.
كما تم إنشاء معهدي كونفوشيوس خلال السنة الجارية، وحقق التعاون بشأن إدراج تعليم اللغة الصينية في المدارس الابتدائية والثانوية المصرية تقدما كبيرا.
وتشهد 4 معاهد كونفوشيوس وفصلا كونفوشيوس وورشتا لوبان التواصل الإنساني والثقافي بين الصين ومصر، وتشهد المدارس والمعارض والأطعمة الشهية والعروض والمحاضرات الافتراضية التواصل بين قلوب الشعبين، الأمر الذي أدخل التمازج بين الحضارتين الصينية والمصرية والاستفادة المتبادلة بينهم إلى عصر جديد، وساهم في زيادة ترسيخ الصداقة الصينية المصرية في نفوس الشعب.
وقال إنه في يوليو السنة الجارية، قام مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي بزيارة ناجحة إلى مصر، حيث توصل الجانبان الصيني والمصري إلى سلسلة من التوافقات المهمة، ووقعا على اتفاق إنشاء لجنة التعاون الحكومية المشتركة بين الصين ومصر، مما حقق تنمية جديدة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر.