انتهت شركة قويسنا للتنمية الزراعية من تدشين أربعة أفران بطاقة 40 ألف طن ضمن المرحلة الأولى (وحدة سلفات البوتاسيوم) للصرح الصناعى “الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية” الذى يقام بمدينة السادات على مساحة 300 ألف متر. وتتكون المرحلة الأولى من (وحدة سلفات البوتاسيوم) المكونة من 10 أفران، بطاقة 100 ألف طن سنويًّا، انتهى بالفعل منها 4 أفران، بطاقة 40 ألف طن، وجار استكمال الباقي.
وقالت مصادر مطلعة إن “الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية” برز كصرح صناعى على الرغم من المشكلات الاقتصادية التى يعاني منها القطاع الزراعي في مصر، وخاصة قطاع الأسمدة وما ترتّب عليه من قصور شركات الأسمدة في تحصيل مديونياتها.
ويعد “الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية” استكمالًا لمسيرة شركة قويسنا للتنمية الزراعية (كبرى شركات مستلزمات الإنتاج الزراعي في مصر والوكيل الحصري لكبرى مصانع الأسمدة في العالم)، حيث يمتلك أعلى معايير الجودة العالمية.
وقسمت الشركة مجمع المصانع علي مجموعة من المراحل باستخدام أعلى معايير التكنولوجيا والجودة االعالمية والاستعانة بمكاتب استشارية عالمية قامت بأختيار أفضل المعدات وأحدث التكنولوجيا والاستغلال الأمثل للمساحة الكبيرة للمصنع .
وتبرز أهمية الشركة الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية فى استطاعتها تغيير رؤية العملاء الأجانب والشركات المستوردة عن المنتج المصري من حيث إنتاج مواصفات نهائية ليست مثيلة للمنتج الأوروبي فقط، بل تفوقه في بعض المواصفات،
مما أدي إلى سعي كبرى الشركات الأوروبية لتوقيع عقود استيراد طويلة الأجل، والتي بالطبع ستدر دخلًا بالعملة الصعبة على البلاد،
وذلك في إطار مسايرة الشركة الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية لنهج الدولة المصرية في تشجيع تصدير المنتج المصري وتوفير العملات الصعبة.
وتسعى اثنان من كبرى الشركات العالمية للحصول على إنتاج الـ6 أفران المزمع استكمالها في الفترة المقبلة، يزيد من ذلك أن الشركة الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية، في إطار استكمال آخِر خطوات المرحلة الأولي من إنشاء مصنع المونو كالسيوم فوسفات والداي كالسيوم فوسفات، والذي يعد مكونًا أساسيًّا في تصنيع الأعلاف الداجنة وهو منتج مطلوب للتصدير الخارجي، وتعمل الشركة الوطنية الآن علي إنهاء عقد طويل الأجل مع شركة أوروبية للحصول على جزء من إنتاج المصنع لمدة خمس سنوات مقبلة.