افتتحت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين، على هبوط ملحوظ بين مؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للمصريين، وذلك حتى أول ساعة تداول.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.36% عند 10850 نقطة، وذلك حتى الساعة 10:30.
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.3% عند 2755 نقطة، بينما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.31% عند مستوى 3741 نقطة.
وأغلقت البورصة المصرية ، على هبوط جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للمصريين، وقيم تداولات بلغت 1.1 مليار جنيه على الأسهم.
ويتوقع خبراء سوق المال استمرار هيمنة الأداء العرضى على السوق، وسط تحركات انتقائية إيجابية لأسهم بعض القطاعات، واستمرار عمليات المضاربة، ومشتريات المستثمرين العرب.
ورجحوا حدوث تحركات عرضية فى مستويات 10800 و11300 نقطة للمؤشر الثلاثينى، مع حركة تجميع بالأسهم صاحبة مضاعفات الربحية الجيدة.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة عرضية خلال الأسبوع
وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة إن السوق تشهد تركيزا من المستثمرين على الأسهم صاحبة فرص الربحية، يعد أبرزها سهم النساجون الشرقيون، وحديد عز، والمجموعة المالية هيرميس، وأموك، وسيدى كرير بقطاع البتروكيماويات.
وأوضح أن السوق تمر حاليا بمرحلة تجميع مع استمرار مواجهة ضغط الحديث عن ضرائب الأرباح الرأسمالية، وتطبيق آليات التداول الجديدة، مما يتوقع معه تحرك المؤشر الثلاثينى فى نطاق 10800 و11150 نقطة.
ويرى أن المستثمرين العرب سيواصلون تحركاتهم الشرائية بالسوق، بينما يواصل الأجانب حركة البيع، وإن كان إجمالا بوتيرة أقل من العام الماضى.
وسجلت مشتريات المستثمرين العرب بالبورصة المصرية منذ بداية العام 1.6 مليار جنيه، بنسبة %6.8 من التعاملات، بينما كانت مبيعات الأجانب 2.6 مليار، بنسبة %9.7.
وترى دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الثلاثينى يواجه تحركات عرضية فى نطاق 10876 و11300 نقطة.
وأوضحت أن تحركات المؤشر السبعينى لا تزال أفضل من الثلاثينى، مع عمليات المضاربات المتواصلة على أسهم قطاعات الأسمنت، والبورسلين.
وقالت إن المستثمرين العرب سيواصلون تحركاتهم الشرائية، التى يتركز معظمها فى قطاعات الدواجن، والعقارات، بينما يستمر الأجانب فى حركتهم البيعية.
ولفتت إلى أن قطاعات الصناعة، والألمونيوم، والحديد، والسيراميك، تشهد تحركات إيجابية بدعم الارتفاعات القياسية لأسعار السلع العالمية.
وأكدت أن السوق لا تزال بحاجة إلى دخول قوى من المؤسسات، ما يتطلب طروحات جديدة قوية بالبورصة.