صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، لتتعافى من خسائرها منذ بداية سبتمبر الحالي، وسط مخاوف تباطؤ التعافي الاقتصادي وتفشي متغيرات شديدة العدوى من كورونا.
الأسهم الأمريكية تصعد في ختام التعاملات
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي في ختام التعاملات بنسبة 0.7% أو 236 نقطة ليغلق عند 34.814 ألف نقطة.
وصعد مؤشر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.8%، ما يعادل 37 نقطة ليسجل 4480 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% أو 123 نقطة عند 15.161 ألف نقطة.
وجاء تعافي “وول ستريت” بعد بيانات أفضل من التوقعات لمؤشر “إمباير ستيت” في نيويورك، ومع تعافي أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
وحققت أسهم شركات الطاقة مكاسب بقيادة “كسون موبيل الذي صعد 3.3%، بعد ارتفاع أسعار النفط بنحو 3% اليوم، بالإضافة إلى مكاسب سهم “مايكروسوفت” بنحو 1.7% بعد خطة لزيادة التوزيعات النقدية على المساهمين وإعادة شراء أسهم.
وارتفع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة منذ أبريل حتى أغسطس؛ بفعل إعصار “إيدا” الذي تسبَّب في تعطل نشاط الاقتصاد.
ووفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي الصادرة الأربعاء، ارتفع الإنتاج الصناعي بنحو 0.4% في أغسطس، مقابل توقعات زيادته بنسبة 0.5%، وبعدما ارتفع بنحو 0.8% في يوليو.
وتراجع الإنتاج في قطاع التعدين بنحو 0.6%، فيما ارتفع في قطاع المرافق بنسبة 3.3% بعد انخفاضه 4% في يوليو السابق له.
وزاد الإنتاج في قطاع السلع الاستهلاكية 0.8%، فيما ارتفع قطاع البناء بنسبة 0.4%.
ولا يزال قطاع النفط في خليج المكسيك الأمريكي يكافح مع تداعيات إعصار “إيدا”، إذ لا يزال عدد من منصات التنقيب ومصافي التكرير معلَّقة.
كان مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد تباطأ إلى 0.3% في أغسطس، مقابل 0.5% في يوليو، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن مدى إمكانية قيام الاحتياطي الفيدرالي ببدء خفض مشتريات الأصول هذا العام.