اشترت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، طاقة كهربائية مولدة عبر الرياح والشمس بإجمالى قدرات تصل إلى 4 مليارات كيلو وات ساعة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجارى فى الفترة من يناير وحتى مايو الماضي.
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء، لـ«المـال» أن الطاقة المشتراه ارتفعت خلال الثلاثة أشهر من مارس وحتى مايو بشكل كبير مقارنة بالفترة فى يناير وفبراير، نتيجة زيادة نسبة سطوع الشمس مع حلول فصل الصيف، والقيام بأعمال الصيانة الدورية.
وأشارت إلى شهر مارس الماضى سجل أعلى طاقة مشتراه بواقع 925 مليون كيلووات ساعة، يليه شهر مايو بإجمالى 910 ملايين كيلووات ساعة، ثم شهر أبريل بقدرات 905 مليون كيلووات ساعة، يليه فبراير بإجمالى قدرات 681 مليون كيلووات ساعة، وأخيراً شهر يناير الأقل كافة مشتراه بواقع 631 مليون كيلووات ساعة.
وقالت المصادر إن الطاقة المتجددة التى تم شراؤها تأتى من مشروعات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعه للوزارة، والقطاع الخاص ممثله فى مشروعات بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة اسوان والتى تستحوذ على الجزء الاكبر من تلك القدرات التى نفذها المستثمرون بنظام تعريفه شراء الطاقة.
وتقوم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء قدرات تقارب 1200 ميجاوات من مشروعات تابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بسعر يقارب 45 قرشا للكيلو وات/ساعة، ويتم توريد قيمتها للهيئة حتى تفى بالتزاماتها ويمثل الجزء الأكبر منها طاقة الرياح.
فيما تقوم المصرية لنقل الكهرباء بتسديد ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ بواقع 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومقابل 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
ويبلغ إجمالى استثمارات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال العام المالى 2021-2022 نحو 3 مليارات جنيه عبر مواردها الذاتية وعدد من القروض الأجنبية، سيتم من خلالها تنفيذ مشروعين لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والرياح، بقدرات تصل إلى 300 ميجاوات.
تسعى مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %6 و%12 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.