ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بشأن “الدعوة لإنقاذ منطقة الساحل الإفريقي من خطر الإرهاب” المُتفشي هناك، خلال مشاركته في أعمال القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، والمنعقدة في العاصمة النمساوية ڤيينا،وقد تضمنت الكلمة المحاور التالية:
في مستهل كلمته، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن الانسانية لاتزال تعاني من ويلات الإرهاب، رُغم الجهود الدولية المبذولة للتصدي له، حيث لم تُسعف ترسانة الصكوك الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب على اقتلاع تلك الظاهرة الخبيثة.
وخلال كلمته، شدد رئيس مجلس النواب على أن الدولة المصرية لم تنظر يوماً إلى مكافحة الإرهاب بوصفها قضية وطنية، بل وضعتها على قمة سُلم أولويات سياستها الخارجية، ونظرت إليه بوصفه تحديا عالميا، ينبغى أن يحظى بالإرادة الصادقة لمجابهته بشكل شامل.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تبنت مُقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، تعتمد على تعزيز الشق التنموي والفكري والاجتماعي بجانب الحل الأمني.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن الدولة المصرية استشعرت الخطر الإقليمي والدولي الذي يُمثله تحول منطقة الساحل لبؤرة للتنظيمات الإرهاب، وهو ما انعكس على جهودها المُكثفة لدعم الأشقاء في منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب.
في ختام الكلمة، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المجتمع الدولي إلى التحلي بالشجاعة والإرادة الجادة لمكافحة الإرهاب، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي، مشددا على ضرورة وضع خارطة طريق برلمانية عالمية لمجابهة الإرهاب حفاظاً على أمن واستقرار المجتمعات.