تتوقع بحوث “نعيم القابضة”، ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام (الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في المدن) إلى 6.5% في أغسطس الماضي، مقابل 5.4% في يوليو الماضي، مدفوعًا بالارتفاع في أسعار الطعام، والتأثيرات غير المواتية لسنة الأساس، والزخم في ارتفاع أسعار التبغ والطاقة المُطبقة في يوليو 2021.
ولفتت نعيم في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، إلى أن التقديرات تُشير إلى ارتفاع معدل التضخم الشهري (الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في المدن) خلال أغسطس 2021 إلى 0.8%، مقابل زيادة قدرها 0.9% في يوليو.
ورجحت أن تكون الزيادة الشهرية في أسعار الطعام مدفوعة بالزيادة في عناصر الطعام الأكثر تقلبًا مثل: الخضر والفاكهة ومنتجات الألبان. ونتجت هذه الزيادة الشهرية من نقص المعروض بسبب سوء الأحوال الجوية (التي أدت إلى زيادة في تكلفة التخزين والنقل).
وقالت إن التأثيرات غير المواتية لسنة الأساس ساهمت بزيادة قدرها 0.3% في الزيادة الشهرية.
وأوضحت أن التقديرات تُشير إلى زيادة الأسعار ضمن مؤشر الطعام والمشروبات غير الكحولية (والذي يساهم بنسبة 32.7% بالرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في المدن) بنسبة 2.2% شهريًا (مقابل زيادة قدرها 0.5% في يوليو)، مدفوعه بارتفاع أسعار الخضر (17% على أساس شهري) نتيجة لنقص المعروض وارتفاع تكلفة التخزين والنقل.
كما توقعت زيادة أسعار الفاكهة بحوالي 3% (نتيجة لنقص معروض بعض أنواع الفاكهة بسبب الأجواء السيئة)، و تراجع أسعار اللحوم (لحوم حمراء، دواجن) بنسبة -0.2% على أساس شهري، نتيجة لتراجع أسعار الدواجن.
ورجحت أن ترتفع الأسعار ضمن مؤشر الإسكان والمرافق بنسبة 0.1% شهريًا، (مقابل 2.4% في يوليو، نتيجة لارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة 13.7%)، مع تراجع الأسعار ضمن مؤشر الملابس بنسبة -0.1% شهريًا (مقارنة باستقرار في يوليو)، كما يُتوقع أن يستقر مؤشر المواصلات على مدار شهر أغسطس أيضًا.
وسجل المعدل السنوي للتضخم العام (وفقًا للرقم القياسي لأسعار المستهلكين في المدن) 5.4% خلال شهر يوليو الماضي، مقابل 4.9% خلال شهر يونيو 2021. كما سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 4.6%، مقابل 3.8% خلال يونيو.