وزير الزراعة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية

المشروع يحقق طفرة تنموية زراعية متكاملة

وزير الزراعة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

2:48 م, الأربعاء, 8 سبتمبر 21

عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعاً للجنة التنسيقية العليا لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية (برايد)، الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد)، الذى ينفذ من خلال مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، بحضور ممثلى الوزرات والجهات المعنية المشاركة فى المشروع.

وأكد القصير أن المشروع يحقق طفرة تنموية زراعية متكاملة خاصة بمناطق التجمعات الصحراوية الحدودية، تعود بالنفع على المواطنين بمحافظة مطروح.

ووجه القصير بضرورة تطبيق مبادىء ونظم الحوكمة السليمة فى تنفيذ المشروع ليكون نموذجاً رائداً فى مجال مكافحة التصحر والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتأقلم معها، وبالتالى يمكن من خلال هذا المشروع نقل الخبرات المصرية والتدريب لدول أفريقية أخرى خاصة فى مجالات مكافحة التصحر والتخفيف من حدة التغيرات المناخية .

كما طالب بإدراج كافة الأنشطة التى ينفذها المشروع فى قواعد بيانات مؤمنة ، مع وضع مؤشرات تنموية سليمة لقياس أثر تنفيذ أنشطة المشروع على مدى تحسين مستوى معيشة المواطنين بالمجتمعات المحلية. وأضاف القصير أن ما يتم تنفيذه خلال هذا العام سوف يحقق عائد اقتصادي من خلال تنمية الوديان وحصاد مياه الأمطار، وأنشطة تنمية المراعى الطبيعية وتنمية الثروة الحيوانية ودعم تنمية المرأة البدوية ، وتحسين انتاجية الحاصلات الزراعية التى تعتمد على مياه الأمطار.

ومن ناحيته قال الدكتور/ نعيم مصيلحي المنسق الوطني للمشروع أن هذا العام 2021 / 2022 سيتم إنشاء 700 بئر نشو بسعة 120 م مكعب لكل بئر لحصاد مياه الأمطار لتوفير المياه الصالحة للشرب وسقي الحيوانات، بالإضافة لإنشاء عدد 60 خزانا لحصاد مياه الأمطار بسعة 300 متر مكعب لكل خزان لتوفير المياه الصالحة للرى التكميلى لزراعات الخضر بمناطق بطون الوديان، مع إعادة تأهيل 20 بئرًا رومانيا بسعة 500 متر مكعب بمناطق عمل المشروع المختلفة، بداية من مركز الضبعة، ورأس الحكمة، ومرسي مطروح، والنجيلة، وسيدي براني، حتى السلوم، فضلاً عن تنمية حوالى 10 كلم طولى فى بطون الوديان لاستغلال مياه السيول فى استصلاح أراض جديدة تزرع بالتين والزيتون لصالح الأسر الفقيرة، مع تأهيل الأراضي الواقعة داخل بعض الوديا وتحسين الإنتاجية للحاصلات البستانية.

كما أشار مصيلحي إلي أن المشروع يقوم على تحسين المراعي المتدهورة بالمجتمعات المحلية بمساحة حوالى 3000 فدان من خلال زراعة الشجيرات الرعوية، وحماية 10000 فدان كمحميات رعوية يتم فيها تنظيم الرعى وحماية مساحة 1000 فدان بغرض جمع بذور النباتات الطبيعية والعمل على إكثار التقاوى .

وتوزيع عدد 120 كبشا كسلالة محسنه للعمل التحسين الوراثى لقطعان الأغنام البرقى والحفاظ علىيها كسلالة منتجة للحوم والتى تتميز بها محافظة مطروح، وتدعيم ذلك بوحدات بيطرية متنقلة لعمل القوافل البيطرية بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى بمطروح.

بالاضافة إلى تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الحقلية والبستانية فى 200 حقل إرشادي نموذجى لتدريب وتاهيل قدرات المزراعين. وقال نعيم مصيلحي، المنسق الوطني للمشروع، إن المرأة لها دور كبير في تنفيذ أنشطة مدرة للدخل مثل إنشاء أبراج الحمام، وإنشاء وحدة صحية، و5 وحدات صحية متنقلة أخري لخدمة الأهالي داخل التجمعات الصحراوية في عمق الصحراء.

من جانب آخر أكد محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي للمشروع، أنه من خلال المكون المحلى للمشروع خلال العام المالى المنقضى 2020 / 2021، تم تنفيذ عدد اثنين محطة تحلية بسعة 50 طنا يومياً لكل محطة تعمل بالطاقة الشمسية، بمنطقة المقرون جنوب منطقة النجيلة، ومحطة تخدم التجمعات بمنطقة الأقعرة جنوب منطقة سيدي براني، التي تخدم ما يقرب من 7٠٠ أسرة بدوية تعانى من نقص مياه الامطار،

كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل عدد ٦٠ بئر روماني لحصاد مياه الأمطار بسعة تخزينية ٤٠ ألف متر مكعب لتوفير مياه للشرب للمجتمعات المحلية ، وتنفيذ عدد ٢٠٠ حقل إرشادي استفاد منها ٢٠٠ أسرة بدوية من خلال تقديم الدعم الفني وتطبيق أساليب الممارسات الزراعية الجيدة وتوفير المستلزمات الزراعية الخاصة بالخدمة الزراعية للموسمين الشتوي والصيفي لضمان زيادة الإنتاجية من الزراعة المطرية للمحاصيل البستانية والحقلية .