قال الدكتور طارق عوض المتحدث بإسم مبادرة إحلال السيارات بوزارة المالية، إن الخزانة العامة للدولة تحملت على مدار الشهور الخمسة الأولى من دخول المبادرة حيز التنفيذ (فى الفترة من أبريل وحتى نهاية أغسطس الماضى)؛ 110 ملايين جنيه كحافز أخضر للسيارات المشاركة فى المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة والتى مر على إنتاجها 20 عامًا بأخرى جديدة تعمل بالوقود المزدوج «غاز طبيعى – بنزين».
وتابع أنه من المتوقع ارتفاع المبلغ الإجمالى الموجه لسداد قيمة الحافز الأخضر للعملاء فى مبادرة الإحلال مع زيادة عدد التسليمات من جانب الشركات مضيفا أن الطلبات الجديدة على الموقع الرسمى لمبادرة إحلال المركبات والتى تمكنت من الإنتهاء من كافة الإجراءات وصلت إلى 31 ألف طلب.
واشار إلى سعى الشركات المشاركة فى المبادرة لزيادة الطاقة الإنتاجية بهدف تغطية الطلب المتزايد على الملاكى، إلا أن المصنعيين أشاروا إلى صعوبة زيادة الطافة الإنتاجية نتيجة ضعف الكميات الموردة من مكونات الإنتاج من الشركات الأم العالمية.
وبين د.عوض أن هناك العديد من التحديات التى تواجه الشركات المصنعة المشاركة فى المبادرة خلال الوقت الحالى والتى فى مقدمتها ندرة بعض مكونات الإنتاج والتى باتت أزمة عالمية تواجه صناعة السيارات فى جميع أنحاء العالم.
وقد تسببت أزمة نقص بعض مكونات الإنتاج فى اتجاه كبرى الشركات العالمية إلى إغلاق مصانعها وخطوط إنتاجها فى عدد من المناطق بصورة جزئية لحين توافر المكونات.
وأضاف أنه خلال إجتماع مصنعى السيارات مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تعهدوا ببذل مزيد من الجهد فى التفاوض مع الشركات الأم العالمية لحل أزمة نقص المكونات فى أقرب وقت ممكن.
وأضاف: «تستهدف مبادرة إحلال السيارات تسليم ما يقرب من 300 ميكروباص جديد ضمن مبادرة الإحلال بنهاية سبتمبر الجارى»، كاشفًا عن بلوغ إجمالى الطلبات المسجلة على الموقع الرسمى للمبادرة بنهاية أغسطس لإحلال الميكروباصات القديمة إلى 650 طلبًا.
وأوضح أن شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات لادا وبى واى دى ومنتج ميكروباص كينج لونج، تمكنت خلال النصف الثانى من أغسطس من تسليم 60 ميكروباصاً يعمل بالوقود المزودج ضمن مبادرة الإحلال، فيما تمكنت الشركة المصرية البريطانية للسيارات «إيبام»، منتج ميكروباص زيمكس، من تسليم 40 وحدة.