قال رئيس البورصة المصرية، دكتور محمد فريد إن آلية تعديل حساب الحدود السعرية بالبورصة المصرية إلى 20%، في غاية الأهمية وتُمكن المستثمرين من التعامل وإعادة البورصة المصرية لما قبل مستويات 2011.
بدأ تطبيقها في 5 سبتمبر
كانت البورصة المصرية قد بدأت منذ أمس الأحد تطبيق حساب متوسط السعر المتحرك مرجحاً بالكميات المنفذة، وتعديل طريقة حساب الحدود السعرية، واستحداث جلسة مزاد لحساب سعر الإقفال اليومي للأوراق المالية المقيدة.
وتشمل هذه الآلية تعديل حساب سعر الإغلاق للأوراق المالية المقيدة بناءً على حساب متوسط السعر المتحرك مرجحاً بالكميات المنفذة خلال آخر 30 دقيقة من الجلسة، وتعديل طريقة حساب الحدود السعرية لتكون 20% على مستوى اليوم بالكامل (بما يشمل الجلسة الاستكشافية وجلسة التداول وجلسة الإغلاق) ومبنية على أساس آخر سعر إقفال معلن.
وقال فريد إن هذا النظام شهد هجوماً حاداً إلا أنه هام جدا للبورصة، وسيدعم السوق وينعكس إيجابا على التداولات.
جدير بالذكر أن هذا النظام كان متبعا ومطبقا بالبورصة المصرية قبل عام 2011، والذي شهد أحداثا أثرت بقوة على البورصة المصرية، وتم إلغاؤه، وإعادته مجددا. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة البورصة والبنوك بجمعية رجال الأعمال اليوم، شارك فيه رئيس البورصة المصرية دكتور محمد فريد، مستعرضا خلاله أداء البورصة المصرية منذ عام 2016، وما اتخذته البورصة من إجراءات وقرارات خلال هذه الفترة لدعم أداء البورصة على صعيد التداولات، وجذب شركات جديدة.