توصلت أجهزة الأمن إلى مرتكبي واقعة خطف طفل في محافظة أسيوط أثناء لهوه أمام منزله، ولقي أحدهم مصرعه أثناء إلقاء القبض عليهم وتحرير الطفل المختطف بعد تبادل إطلاق النار.
كان مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط، قد تلقى بلاغًا من نجار -مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز- جاء فيه أنه أثناء لهو نجله “أمير نادي عزت – يبلغ من العمر 6 سنوات- أمام منزله بذات الناحية فوجئ باستقلال شخصان مجهولان يرتديان كمامات دراجة نارية سوداء اللون “لم يحدد رقمها”، بخطف نجله وهروبهما.
وعلى الفور، تشكل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني، الأمن المركزي، والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددوا الطفل المختطف ونفذوا مخططهم الإجرامي وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، واتصلوا بأهليته لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز.
وتبين أنهم 3 أشخاص -لاثنين منهم معلومات جنائية – مقيمين بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات.
وعلى الفور تعاملت القوات التعامل مع مصدر النيران، والذى أسفر عنه مصرع العنصر الإجرامي الخطر أحمد كمال على وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها، و2 خزينة إضافية مملوئتين بالذخيرة، وسلاح أبيض.
وأمكن ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش – طلقات من ذات العيار)، وتحرير الطفل المختطف سالمًا الأمر الذى لاقى إستحسان جميع أهالى القرية، واتخذت الإجراءات القانونية.