ترى ماري ترامب ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن لديه شخصية زعيم فاشي ومستبد بالفطرة.
وقالت ماري في حوار أجرته معها مجلة “بزنس إنسايدر” الأمريكية في أعقاب إصدار كتابها الجديد الذي يحمل عنوان “الحساب: صدمة أمتنا وإيجاد طريقة للخلاص” إن ترامب “مستبد بالفطرة”.
وأوضحت الأخصائية النفسية البالغة من العمر 56 عاما: “إنه فاشي، لكنه على الأرجح لا يعرف ما تعنيه الفاشية”.
وأضافت: “يعتقد (ترامب) أنه يستحق كل القوة في العالم فقط بسبب هويته”.
وتابعت ماري: “في ذهنه ، هو دائما في مركز الكون”.
وقالت الكاتبة الأكثر مبيعا وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، والتي طالما انتقدت بشدة عمها، في حوارات عديدة مع “بزنس إنسايدر” إن التاريخ يُظهر أنه (ترامب) يفضل التعامل مع أصحاب النفوذ الاستبداديين على أولئك “المستعدين للانخراط في الدبلوماسية”.
وواصلت: “الشيء الوحيد الذي يهمه هو أن ما يراه في ذهنه هو القوة والسلطة”.
وأردفت ماري: “أعتقد أن تعريفه للقوة هو كونها قاسية ومزعجة قدر الإمكان وتفلت من العقاب طوال الوقت.”
ثم كشفت ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن جانب من علاقة الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أنه يولي أهمية كبيرة لآراء الزعيم الروسي.
وقالت ماري إن ترامب، خلال فترة ولايته، أولى أهمية لآراء نظيره الروسي فلاديمير بوتين أكثر من آراء القادة الأوروبيين الآخرين.
وكشفت أن شخصية السياسيين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، لم تكن تثير إعجاب ترامب.
وأضافت أن ترامب أعرب عن تقديره لوجهة نظر الرئيس الروسي بوتين.
وقالت ماري إن عمها لا يحب التعامل مع الزملاء الذين “يريدون ممارسة الدبلوماسية”.
قالت ماري ترامب إن عمها لا يتأثر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ويولي أهمية أكبر لآراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وديكتاتور كوريا الشمالية الزعيم كيم يونج أون.
وفي أبريل 2020، دافع الرئيس السابق عن علاقاته الوثيقة مع الزعيمين. وقال لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية: “لقد تعاملت بشكل رائع مع الرئيس بوتين. لقد أحببته. لقد أحبني”. كما قال في المقابلة: “كيم يونج أون يكتب لي رسائل. أنا أحبه. إنه معجب بي”.