مهرجان الإسكندرية السينمائي في أعين النقاد قبل انطلاق دورته الـ 37

المقرر انعقادها في الفترة من 25 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر المقبل

مهرجان الإسكندرية السينمائي في أعين النقاد قبل انطلاق دورته الـ 37
أحمد حمدي

أحمد حمدي

12:42 ص, السبت, 4 سبتمبر 21

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة عن تكريم الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي في الدورة 37، المقرر انعقادها في الفترة من 25 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر المقبل، عن تاريخها النقدي، وتكريم رموز فنية ايضا مثل الفنانة سلوى خطاب وغيرهم.

ومن ناحية أخرى أعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة 37، على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع دول البحر المتوسط، حتى 31 يوليو المقبل، وذلك عبر الموقع الرسمى للمهرجان لتسجيل الأفلام الطويلة والقصيرة.

نرصد في هذا التقرير ، آراء بعض النقاد والسينمائيين في مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل انطلاقه الفترة المقبلة ومقارنته بالمهرجانات السينمائية الأخرى.

مها متبولي: إدارته متواضعة جدا ولا تملك أي علاقات وموجودة منذ سنوات

ترى الناقدة مها متبولي أن مهرجان الإسكندرية السينمائي محدود الانتشار منذ سنوات، لأن إدارته متواضعة وموجودة قبل ثورة يناير وحتى الآن.

ورغم تواجدها لسنوات طويلة لأنها لم تقدم أي أفكار جديدة أو شيئا مميزا للمهرجان، بالإضافة أنهم لا يملكون أي علاقات في مصر أو خارجها ولا حتى رؤى مختلفة ليصنعوا شيئا مختلفا في المهرجان.

وأكدت أن الأمر ليس له علاقة بالإمكانات المادية أبدا، لأنه مهرجان القاهرة السينمائية لا يملك أيضا إمكانات عظيمة برغم ذلك فانه يحقق انتشار كبيرا، أما الإسكندرية السينمائي القائمين عليه ليس لديهم أي علاقات محلية أو دولية وضيوفه لا يتغيرون كل عام بسبب عدم امتلاكهم أي علاقات أو خبرة.

خيرية البشلاوي: لا يمكن القول إنه فاشل لأنه مازال يحقق الحد الأدنى من الانتشار

تقول الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي للمال : ان مهرجان الاسكندرية السينمائي موجودا بدليل انه مستمرا وفكرة استمرارية أي مهرجان معناها أنه يحقق الحد الادنى من النجاح والحضور.

وأضافت أن مسألة المناضلة من اجل الاستمرارية أيضا تحسب لاي حدث فني ثقافي مثل أي مهرجان ، لان المهرجانات التي تستطيع الصمود في ظل هذه المساحة من الغوائغية والتفاهة والانتاج المتراجع يحسب لهذا الحدث الثقافي.

ونوهت إلى أن مهرجانات مثل أبوظبي ودبي السينمائيين لم يستمرا برغم انهما يملكا الامكانات المادية الكبيرة ويمكن شرائها لاي نجم واي فيلم سينمائي ، لكن لم تستمر لأسباب معينة .

لذلك استمرار مهرجان الاسكندرية السينمائي في مدينة متعددة الوجوه وبدأت فيها السينما وبها تيار ثقافي جيد وفكرة المهرجان بالنسبة لهم حدثا فنيا مهما يحاولون انجاحه ، وهذا المهرجان كان مسؤولا عنه جمعية كتاب ونقاد السينما سواء أحمد الحضري او الراحل ممدوح الليثي،  وحاليا امير اباظة يكافح ويحاول ويبذل جهدا مستميتا لكي يظل هذا الحدث مستمرا ، ونحن في النهاية مع الحدث الثقافي الذي يضيف للمناخ الثقافي في المدينة التي يقدم فيها وهي الاسكندرية، ولايمكن ان نقول انه مهرجانا فاشلا لانه لو كان ذلك سيتراجع.

وأشارت إلى أنه برغم عدم امتلاكه لإمكانات قوية تدعمه بحيث تجعله في احسن حالاته ، لكنه مستمرا حتى الان .

محمود قاسم: أحد أسباب استمراريته عدم وجود خلافات بين القائمين عليه منذ سنوات

ويرى الناقد السينمائي محمود قاسم أنه يكون حذرا جدا حينما يتحدث عن مهرجان الاسكندرية السينمائي ، لانه كان احد اعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما المؤسسة للمهرجان في فترة زمنية معينة .

لكنه شاهد بعض المهازل فيه وقرر مقاطعة هذه الجمعية وأصحابها ، لكن في النهاية ترجع استمرارية هذا المهرجان ان المسؤولين عنه يكافحون بقوة ليظلون مستمرين في هذه الجمعية لسنوات طويلة .

وتابع قائلا إن مهرجان الإسكندرية السينمائي لا توجد فيه أي خلافات ظاهرة بين القائمين عليه، وذلك أحد أسباب استمراره ونجاحه حتى لو كان نجاحا محدودا مقارنة بمهرجانات القاهرة السينمائي والجونة أيضا.