استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الاتجاهات الرئيسية لمعدلات البطالة خلال العام المالي الماضي في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم ، مشيرة إلى انخفاض معدلات البطالة الإجمالية علي طول الفترة.
وقالت الوزيرة أن التعافي الاقتصادي العالمي يواصل مساره، ولكن في ظل فجوة متزايدة بين الاقتصادات المتقدمة وكثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، موضحة أن سرعة التعافي الاقتصادي مرتبطة بمعدلات التطعيم.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن سوق العمل العالمي تضرر بشدة جراء استمرار أزمة “كورونا، وأنه قد يستغرق الوصول الي معدلات التوظيف ما قبل الجائحة في الاقتصادات المتقدمة إلي عدة سنوات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك فإن العالم يشهد موجة تضخمية بفعل التحسن النسبي في الطلب العالمي مدفوعا باكتشافات لقاحات “كورونا”، وارتفاع تكلفة الشحن البحري و تحديات النقل المعرقلة لانتظام سلاسل الامداد، والتوجه المتزايد في السوق العالمي نحو المضاربة نتيجة حالة عدم التيقن.
وجاء ذلك حيث استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، المؤشرات المبدئية لأداء الاقتصاد المصري خلال الربع الأخير والعام المالي 2020/2021.
وأشارت خلالها إلى أن المؤشرات المبدئية تظهر أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي، حقق قفزة كبيرة؛ ليصل إلى نحو 7.7 % مقارنة بحوالي – 1.7 % في الفترة ذاتها من العام المالي السابق عليه.
وأوضحت أن ذلك يؤكد الاتجاه المتزايد لمعدلات النمو ربع السنوية خلال العام المالي 2020/2021 والتي ارتفعت من 0.7 % في الربع الأول إلى 2 % في الربع الثاني ثم إلى 2.9 % في الربع الثالث، على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها الاقتصاد المصري خلال هذا العام بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا.