الأسهم الأوروبية تصعد وسط ترقب لبيانات الصناعة والبطالة في منطقة اليورو

الأسهم الأوروبية تحافظ على مكاسبها على مدار سبعة أشهر

الأسهم الأوروبية تصعد وسط ترقب لبيانات الصناعة والبطالة في منطقة اليورو
أحمد فراج

أحمد فراج

11:48 ص, الأربعاء, 1 سبتمبر 21

شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا اليوم الأربعاء إذ كافحت آمال حيال المزيد من التحفيز مؤشرات جديدة على ضعف في الاقتصادات الآسيوية، بينما تخلص المستثمرون من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم، بحسب وكالة رويترز.

وارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى ستوكس 600 بنسبة 0.7 % ليقترب من مستوياته القياسية التي سجلها في منتصف أغسطس.

الأسهم الأوروبية تحافظ على مكاسبها على مدار سبعة أشهر

ويأتى ارتفاع مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى اليوم بعد سبعة أشهر متوالية من المكاسب.  

وتعافت الأسهم الآسيوية من خسائر مبكرة بعد بيانات كشفت أن أنشطة المصانع في المنطقة خسرت الزخم في أغسطس إذ تسبب ارتفاع من جديد في الإصابات بفيروس كورونا في اضطراب سلاسل التوريد.

ويترقب المستثمرون بيانات لقطاع الصناعات التحويلية والبطالة لمنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وتصدرت قطاعات السفر والترفيه والتأمين والتكنولوجيا قائمة القطاعات الأفضل أداء، لترتفع جميعها ما يزيد عن 1%.

هبوط سهم مجموعة كارفور

وهبط سهم مجموعة كارفور لمتاجر البقالة 5.2 % إذ باع الملياردير برنارد أرنو الذي يعمل في قطاع السلع الفاخرة حصته البالغة  5.7 % في الشركة.

على صعيد آخر، كشف مسح أن نمو قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو ظل قويا في أغسطس، لكن مشكلات سلاسل الإمداد المرتبطة بجائحة كوفيد-19 ظلت تعرقل إمدادات المواد الخام التي تحتاجها المصانع وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وعزز تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا الطلب، لكن الكثير من الشركات أعلنت أنها تواجه مشكلات لوجيستية وعجز في الإنتاج ونقصا في العمالة.

انخفاض القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 61.4

وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 61.4 في أغسطس  مقارنة مع 62.8 في يوليو وأقل من تقديرات أولية عند 61.5.

وانخفض مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مجمع لمديري المشتريات من المقرر صدوره الجمعة ويعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، من 61.1 في يوليو إلى 59.0. وأي قراءة فوق مستوى الخمسين تشير إلى النمو.

ويعني النقص المستمر في المواد وقلة الانتقالات المتاحة أن باعة السلع التي تحتاجها المصانع يمكنهم رفع التكاليف مجددا.

وبهذا ظل مؤشر المدخلات مرتفعا عند 87.0 وإن كان يقل بكثير عن مستوى قياسي بلغه في يوليو عند 89.2.

من ناحية أخرى، أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الألمانية تراجعت أكثر من المتوقع بكثير في يوليو بعد شهرين من الزيادات الكبيرة، في أول مؤشر على أن التعافي الذي يقوده المستهلكون في أكبر اقتصاد أوروبي قد يفقد بعض الزخم في الربع الثالث.

وقال مكتب الاحصاءات الفيدرالى إن مبيعات التجزئة تراجعت 5.1 % على أساس شهري بالقيمة الحقيقية بعد قفزة معدلة 4.5 % في يونيو وزيادة 4.6 % في مايو. وكانت توقعات رويترز بهبوط 0.9 %.