قال خبراء التحليل الفنى إن عودة القوى الشرائية المحدودة حسنت من تحركات البورصة المصرية بجلستى التداول الماضيتين، مُرجحين أن تستهدف السوق مستويات 11200 ثم 11500 نقطة.
وأوضحوا أنهُ بشكل عام فإن السوق تتحرك بشكل عرضى بين مستويات 10600 و11200 نقطة، وخاصة فى ظل غياب تعاملات المؤسسات بشكل كاف، واستمرار تركز تعاملات الأفراد على أسهم المضاربات.
وأنهت السوق تعاملاتها –أمس الأربعاء- على صعود جماعي، سجل فيه المؤشر الرئيسى «EGX30» ارتفاعًا بنسبة 1% إلى 11064 نقطة، و«EGX70EWI» للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنحو 0.36% إلى 2991 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا بـ0.74% إلى 3978 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم حوالى 2.2 مليار جنيه، فيما جرى التداول على نحو 195 سهمًا، هيمنت الحركة الصاعدة على 98 سهمًا من بينها، وتراجع أداء 65 أخرى، ولم يتغير أداء الأسهم المتبقية، وسجل رأس المال السوقى نحو 731.4 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات العرب للشراء بصافى مشتريات 90.5 مليون جنيه، فيما اتجه المتعاملون المحليون والأجانب للبيع بصافى 45.5 و45.1 مليون جنيه على التوالى.
بدايةً قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم القابضة، إن المؤشر فى طريقه لتحقيق مستوى 11100 نقطة إذ يفصلهُ عنه مجموعة نقاط محدودة.
وأشار إلى أن المؤشر لديه مقاومة عند مستوى 11150 نقطة، موضحًا أن قدرتهُ على تجاوزها ستدفعهُ نحو مزيد من الصعود إلى مستويات 11350 نقطة ثم مستويات أعلى.
ولفت النمر إلى أن هذه الرؤية الصاعدة تظل صالحة طالما ظل المؤشر متماسكًا أعلى مستوى 10680 نقطة، موصيًا المتعاملين بشكل عام بالانتقائية.
من جانبه قال مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «بلتون المالية القابضة»، إن السوق تواصل أداءها الايجابى للجلسة الثانية على التوالى بدعم من بعض المشتريات العربية.
ولفت إلى أن القوى الشرائية باتت تظهر بشكل محدود بتلك الجلسة ما دفع السوق لمحاولة التجميع والصعود نحو 11200 نقطة ثم 11500 نقطة على المدى القريب.
وأشار عجينة إلى أن السوق عادة ما تهيمن عليها الحركة العرضية بين مستويات 10600 و11200 نقطة، وخاصة فى ظل غياب التعاملات المؤسسية سواء المحلية أو الخارجية واستمرار هيمنة المتعاملين الأفراد على الجانب الأكبر من التداولات وتركيزهم على أسهم المضاربات.
وأضاف أنهُ من وجهة النظر الفنية تظل مجموعة أسهم شركات «العاشر من رمضان – راميدا»، و «أبو قير للأسمدة» و «إم إم جروب» و«حديد عز» هى وجهة استثمارية جيدة بالفترات الحالية.
فيما ربط عودة التوازن بين التعاملات المؤسساتية والأفراد بوجود طروحات جديدة فى السوق جاذبة لشرائج المتعاملين.