طالب صناع مدينة الجلود بالروبيكى الحكومة بضروة دعم فاتورة المياه للمدابغ لمساعدة الصناع فى تخفيض تكلفة الإنتاج نظرًا لارتفاعها بشكل كبير يحد من قدرتها على المنافسة فى الأسواق الخارجية، بحسب تصريحات أصحاب المدابغ.
وقال عبدالرحمن الجباس، صاحب مدبغة الرواد وعضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، إن المياه تمثل العنصر الرئيسى فى صناعة دباغة الجلود والطن الواحد من الجلود يحتاج 60 طنًا من المياه.
وأضاف الجباس قى تصريحات لـ «المال»، أن المدابغ تحتاج لدعم فاتورة المياه بنحو %50 حتى تتمكن من تخفيض تكلفة الإنتاج والقدرة على المنافسة بأسواق التصدير وتحريك مبيعات السوق المحلية سواء من الخام أو المنتجات الجلدية تامة الصنع.
واقترح الجباس أن تقوم الحكومة بالتعاون مع أصحاب المدابغ بحفر آبار مياه جوفية داخل المدينة فى حال عدم دعهما لفاتورة المياه، مشيرًا إلى أن تنفيذ تلك الفكرة سيقلل من استهلاك المياه العذبة كما سيخفض من تكلفة الإنتاج.
كما طالب صاحب مدبغة الرواد هيئة النقل العام بزيادة الخطوط والأتوبيسات التى تنقل عمال المدابغ إلى مدينة الروبيكى نظرًا لقلتها وعدم كفايتها.
وتقع مدينة الجلود بالروبيكى على مساحة 490 فدانًا، وتضم ثلاث مراحل بدءاً من دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة وصولاً للمنتجات النهائية.
وتضم المرحلة الأولى 323 وحدة على مساحة 203 أفدنة، وتستهدف نقل وتشغيل وتطوير المدابغ من سور مجرى العيون إلى الوحدات المطورة، وانتهت بنسبة %100 من منشآت المرحلة،
وتمتد المرحلة الثانية على 109 أفدنة شاملة الجزء الخاص بامتداد التعويضات بمساحة 27 فدانا، وتشمل الصناعات الوسيطة والمستخرجة من عملية الدباغة، مثل: تصنيع الجيلاتين، وكيماويات الدباغة والكرياتين والأمينو أسيد وتصنيع السماد الحيوانى، وانتهت مرافقها بنسبة %100.
أما المرحلة الثالثة فتقع على مساحة 161 فدانا وتشمل مؤسسات التصميم والمعاهد الفنية للجلود، والصناعات الوسيطة، ومصانع المنتجات الجلدية، ومنافذ بيع ومناطق تجارية، وتستوعب بين 100 و150 مصنعا للمنتجات الجلدية والإكسسوارات والكماليات، ومنطقتى خدمات، ومنطقة معارض، ومركزا طبيا ومركز تدريب.