أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة، الثلاثاء مع الإحجام عن الرهانات الكبيرة من قبل المستثمرين قبيل تحديث للسياسة النقدية الأمريكية.
ويجئ هذا على الرغم من بيانات أشارت إلى تعاف اقتصادي أقوى من المتوقع في ألمانيا.
الإحجام عن الرهانات الكبيرة
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول بلا تغير يذكر عند 471.79 نقطة في أعقاب موجة مبيعات الأسبوع الماضي أبعدته عن مستويات قياسية مرتفعة.
وواصلت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية إظهار أداء أفضل من مجمل السوق مع صعود أسعار النفط والمعادن بفعل توقعات بتعاف في الصين، وهي مستورد رئيسي.
وجاءت أسهم شركات الموارد الأساسية في مقدمة الرابحين في جلسة اليوم وصعد مؤشرها اثنين بالمئة.
وقفزت أيضا أسهم شركات السفر حوالي اثنين بالمئة بعد أن أعطت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية موافقة كاملة للقاح كوفيد-19 الذي طورته فايزر وشركتها بيونتيك، وهي خطوة قد تسًرع التطعيمات للوقاية من فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وصعدت الأسهم الألمانية 0.3 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في أوروبا نما 1.6 بالمئة في الربع الثاني من العام، مرتفعا قليلا عن التقديرات السابقة البالغة 1.5 بالمئة، بدعم من الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي.
وينتظر المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في ندوة جاكسون هول السنوية يوم الجمعة بحثا عن تلميحات بشأن خطط البنك المركزي الأمريكي لتخفيف برنامجه لمشتريات الأصول