سلط تقرير جديد صادر عن الضوء على الكيفية التي تعمل بها التقنيات الناشئة على تغيير واقع المخاطر للشركات في معظم الصناعات في أعقاب جائحة كورونا COVID-19.
وأشار ت على مشهد المخاطر لقطاع تكنولوجيا الإعلام والإتصالات حيث أصبحت متطلبات التكنولوجيا والرقمنة ضرورية بشكل متزايد وتعد عصب عمل الشركات.
أزمة كورونا حفزت الشركات على الاستعداد للمخاطر
وأوضح كانت بالفعل قضايا رئيسية على موائد إجتماعات شركات التأمين والإعادة قبل إندلاع فيروس كورونا لكن الأزمة كانت حافزًا للمنظمات لبدء الاستعداد للمخاطر التى فى الأفق.
وتوصل التقرير إلى عدد من النتائج الرئيسية أبرزها فكرة تسريع التغيير التكنولوجي مما يدفع الشركات إلى الابتكار المستمر من أجل تحويل أعمالها وتمييز نفسها عن منافسيها.
أضاف أنه يتم النظر الى عدم اليقين الجيوسياسي واعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على أنها تؤثر على رأس المال.
والقرارات الاستراتيجية بشكل لم يسبق له مثيل ، في حين أن الانتقال إلى العمل عن بُعد يمكن أن يغير بشكل دائم الطريقة التي تعمل بها الشركات في قطاع الاتصالات.
وأشار إلى أنه هناك استثمار ضخم ومتسارع في التقنيات وطرق العمل الجديدة على مدار الـ 18 شهرًا الماضية.
وكان يجب على الشركات الآن مواجهة سباق المواهب والمهارات العالمى مع زيادة التركيز على مهارات تكنولوجيا المعلومات الضرورية للنمو المستقبلي.
زيادة الحاجة إلى الفحص الفنى للعمليات
وقالت سارة بينولكن ، قائدة ممارسات الصناعة العالمية TMT في ويليس تاورز واتسون، يسلط أفق المخاطر في المستقبل الضوء على حاجة المؤسسات إلى إعادة فحص العمليات لتحديد ما نجح وما لم ينجح خلال ذروة أزمة Covid-19″.
أضافت أنه برغم مرونة العمل عن بُعد ومن خلال المكاتب لسنوات إلا أن الفيروس كان دافعا أكبر بالإلحاح، لذلك نتوقع أن نرى جهودًا جديدة من قبل شركات TMT، التي تعتبر أيضًا رائدة في مجالها ، لمواصلة بناء مزيد من المرونة الحقيقية في استراتيجيات وعمليات الأعمال في عام 2021 وما بعده.