ارتفعت حركة التجارة العابرة لقناة السويس خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالى بدعم من سفن الحاويات والغاز المسال.
وأوضحت إحصاءات الملاحة أن سفن الحاويات، العميل الأول لقناة السويس، سجلت عبور 2920 سفينة، محققة إيرادات بلغت 1.7 مليار دولار.
وفى ذات السياق، رفعت إدارة قناة السويس، نسب الرسوم الإضافية التى تفرض على طوابق الحاويات المحمولة فوق سطح السفن القادمة من الجنوب، حيث آسيا والخليج العربى والبحر الأحمر والمتجهة شمالا إلى أوروبا وأمريكا، بنسب تتراوح بين 4 و%34.
بينما خفضت قناة السويس الحوافز المقدمة إلى سفن الحاويات التى تعمل فى منطقة الساحل الشرقى الأمريكى بين ميناءى «نورفولك» و«بورت كيلانج» السنغافورى، لتتراوح بين 40 و%60 بدلا من 45 إلى %65.
يذكر أن إيرادات قناة السويس فى الفترة من يناير حتى يوليو الماضى لعام 2021 بلغت نحو 3 مليارات و526 مليون دولار، بزيادة نسبتها %10.2 بواقع 327.5 مليون دولار، مقارنة بمثيلتها من عام 2020، الذى سجل 3 مليارات و199 مليون دولار.
وكشفت الإحصاءات الملاحية بهيئة قناة السويس عن عبور 11 ألفًا و433 سفينة خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2021، بزيادة بلغت %4.2 بواقع 463 سفينة، مقابل عبور 10 آلاف و970 سفينة الفترة نفسها من 2020، بحمولات بلغت 715.7 مليون طن، بزيادة %5.7 بواقع 38 مليون طن، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى التى شهدت حمولات بلغت 676.9 مليون طن.
وشهدت حركة نقل الغاز المسال عبر قناة السويس ارتفاعا خلال الفترة من يناير حتى يوليو 2021، حيث سجلت عبور 543 ناقلة بزيادة %25 بحمولات بلغت 58 مليون طن محققة إيرادات بلغت 224 مليون دولار. ومن ناحيته، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات سابقة، أن عائدات قناة السويس رغم التحديات المختلفة شهدت طفرة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة دوراً بارزاً فى تحقيق ارتفاع واضح على صعيد معدلات عبور كل من سفن الغاز الطبيعى المسال، والحاويات، وحاملات السيارات، والصب الجاف، مشددا على أن قناة السويس تضع نصب أعينها مواصلة الجهود المبذولة للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة وأداء دورها العالمى، آملاً أن تشهد معدلات الأداء بنهاية العام الميلادى الجارى أرقاما قياسية غير مسبوقة على صعيد أعداد السفن العابرة والحمولات والإيرادات المُحققة