ذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة، أن سهم المصرية لنظم التعليم الحديثة تصدر أسهم بورصة النيل الأسبوع الماضي، مرتفعاً 12% بقيم تداولات 17.5 مليون جنيه.
وأوضح تقرير أن سهم فاروتك لأنظمة التحكم والاتصالات تذيل قائمة الأسهم المقيدة فى بورصة النيل، لينهي تعاملاته عند 15.3 جنيه للسهم .
وسجلت مؤشرات البورصة ارتفاعا جماعيا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 10884 نقطة.
وصعد مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.67% إلى 2871 نقطة ، و“egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 1.1% إلى 3846 نقطة.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 9 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 715.7 مليار جنيه.
وأغلقت البورصة تعاملات جلسة الأربعاء (آخر جلسات الأسبوع)،على صعود جماعى طفيف لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للمصريين وقيم تداولات بلغت 1.7 مليار جنيه على الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.28% عند 10884 نقطة، بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.15% إلى 2871 نقطة، كما صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.03 % مسجلا 3846 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالي 1.7 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء ، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة التداول فى البورصة.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة إذ صعد 85 سهما من إجمالى 195 متداولا، بينما هبط 89 وبقي 21 دون تغير.
وأغلقت البورصة المصرية جلسة الثلاثاء الماضى،على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للأجانب وقيم تداولات بلغت 1.9 مليار جنيه على الأسهم.
وقررت إدارة البورصة اعتبار أمس الخميس إجازة بمناسبة رأس السنة الهجرية على أن يستأنف التداول اعتبارا من جلسة الأحد المقبل.
وتوقع محللون فى سوق المال فى وقت سابق استمرار صعود المؤشر الرئيسى واختراقه منطقة المقاومة 10800 نقطة على الأجل القصير كمحطة لإعادة التجربة على منطقة 11000 نقطة.
وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة «بلوم مصر» للاستثمارات المالية، إن السوق شهدت عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأفراد بعد ظهور نتائج إيجابية لغالبية الشركات، بينما فضلت المؤسسات الاتجاه البيعى فى إطار عمليات جنى الأرباح بعد دخولهم القوى مؤخرا.
وأضاف حسن أن الرؤية العامة للسوق إيجابية خاصة بعد إعلان نتائج الأعمال الإيجابية لمعظم الشركات وعودة السياحة الروسية، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الإصابة بمرض كورونا مع تحسن الأرقام الاقتصادية وشهادة المؤسسات العالمية بتحسن الاقتصاد المصرى.