تباينت بورصات الشرق الأوسط بختام تعاملات الخميس، إذ تخلت الأسهم السعودية والقطرية عن مكاسبها المبكرة لتغلق بلا تغيير، وسط مخاوف من انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا الذي يضر بالمعنويات.
استقرار الأسهم السعودية والقطرية
وأغلق مؤشر البورصة السعودية دون تغيير ، مع تراجع البنك السعودي الفرنسي بنسبة 2%.
وفي التعاملات المبكرة ، صعد المؤشر مدعومًا بأرقام التضخم الأمريكية وأسعار النفط.
تراجعت أسعار النفط الذي يعد المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن انتشار نوع دلتا من فيروس كورونا سيؤدي إلى إبطاء تعافي الطلب العالمي على النفط، ومع ذلك تمكن المؤشر من تسجيل مكاسبه الأسبوعية الثالثة، واستقر مؤشر قطر أيضًا.
يذكر أن أمير قطر، قد قام أمس الأربعاء بتعين سفيرا للسعودية بعد أن أعادت الرياض في يونيو منصب مبعوثها إلى الدوحة، في مؤشر آخر على تحسن العلاقات بعد اتفاق دول الخليج المتنافسة هذا العام على إنهاء نزاع طويل الأمد.
كانت أسواق دبي وأبو ظبي ومصر مغلقة بسبب عطلة رسمية.
استقرت البورصة السعودية عند 11,324 نقطة.
استقر مؤشر بورصة قطر عند 10,920 نقطة.
ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.5% إلى 1,631 نقطة.
تراجع مؤشر بورصة عمان 0.1 بالمئة إلى 4002 نقطة.
ارتفع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.1٪ إلى 7208 نقطة.