افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، وحمدي بدين رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، معرض الأهرام الزراعي “أجروتك في نسخته الأولى”، والذي تنظمه مؤسسة الأهرام الصحفية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، والذي تستمر فعالياته لمدة 4 أيام.
وتفقد وزيرا الزراعة والتموين وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام، وعبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، اجنحة المؤتمر المختلفة، والشركات العارضة للمنتجات الزراعية ومستلزمات الانتاج الزراعي المختلفة.
وخلال فعاليات مؤتمر الأهرام الزراعي الأول والذي يقام على هامش المعرض تحت عنوان: “الزراعة.. مستقبل مصر الواعد”، تقدم وزير الزراعة بخالص الشكر والتقدير، نيابة عن مزارعى وفلاحى مصر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه غير المحدود للقطاع الزراعي والمشتغلين به .
وثمن القصير ، الدور الوطنى العظيم الذى تقوم به كل هيئات ومؤسسات الأعلام المصرية فى تناول القضايا والموضوعات الهامة والتى أثرت بشكل كبير فى تشكيل وعى المواطن المصرى وجعلته أكثر قدرة على فهم الأحداث وتوابعها، لافتا الى ان ذلك كان له أكبر الأثر فى نجاح برامج الإصلاح الاقتصادى وتدعيم الخطوات التى أتخذتها الدولة المصرية.
وأكد الوزير ارتباط مصر وحضارتها بالزراعة منذ أن ابتكر المصرى القديم الآلآت الزراعية والآت الرى وأهتم المصريون بنقش صور العمليات الزراعية على جدران المعابد ووضعوا أساس التقويم الزراعى فكانت مصر أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد محددة .
وأفاد أنه ولذلك نجد أن قطاع الزراعة كان ولا يزال محل أهتمام الدولة المصرية خاصة وأنه يعد قطاعاً أستراتيجياً يتعلق بالامن الغذائى و الامن القومى وتزايدت أهميته إثر تداعيات جائحة كورونا .
ولفت إلى أن ومن هذا المنطلق ونظراً لان قطاع الزراعة و الأنشطة المرتبطة به يعتبر القطاع المسئول عن توفير الحاجات الاساسية للشعوب وتعزيز الأمن الغذائى وتحسين التغذية كما أنه آليه مهمه فى توطين التنمية المتوازنه و المستدامه و الاحتوائية .
وأشار الي انه ولذلك فقد حظى هذا القطاع خلال السبع سنوات الماضية بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية إذ بلغت عدد المشروعات المنفذه فيه حوالى 322 مشروع بإجمالى أكثر من 40 مليار جنية بخلاف المشروعات القومية المرتبطة بالتوسع الافقى و التوسع الرأسى ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية التى تحتاج الى مبالغ طائله أذ تبلغ إجمالى تكلفة مشروع الدلتا الجديدة فقط حوالى أكثر من 300 مليار جنيه.