أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الفريق الفنى للوزارة يواصل حصر وتصنيف وتقييم التربة لأراضى الدلتا الجديدة ، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تدقيق المساحات الإضافية وقدرها 400 ألف فدان لضمها إلى المساحة الأصلية للمشروع.
وقال إن حوالي 50 من الخبراء والمتخصصين والباحثين يقومون بإجراء وتنفيذ الأنشطة الحقلية والميدانية والمعملية لإعداد دراسات حصر وتصنيف وتقييم التربة لمساحة الـ 400 ألف فدان جديدة إضافية في امتداد مشروع الدلتا الجديدة بالإضافة إلى المساحات التى سبق حصرها والمساحات المخصصة لمشروع مستقبل مصر ومشروع جنة مصر وجهاز الخدمة الوطنية وذلك استكمالا للمساحة المستهدفة في المشروع القومى العملاق .
والباحثون والخبراء والمتخصصون من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ومركز بحوث الصحراء ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة والجهاز التنفيذى لتحسين الأراضي وبالاشتراك مع الأساتذة والباحثين من كليتى الزراعة بجامعتى القاهرة والإسكندرية.
وأضاف القصير أن القيادة السياسية تسعى إلى زيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأشار إلى أن مشروعات استصلاح الأراضي تعتمد على المياه الجوفية وكذلك إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة وأن هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء من اجل الانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة
والجدير بالذكر أن المشروع على مساحة 2.2 مليون فدان كمشروع تنموى متكامل يستهدف زراعة حوالى مليون فدان منه فى المرحلة الأولى اعتمادا على مصادر المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الزراعى والتى تتكلف المليارات من الجنيهات وما يتم حصره واستكشاف مدى صلاحيته الان من مساحات اضافية للتوسع في المشروع مستقبلا عند توافر مقننات مائية اضافية من المصادر سالف الاشارة اليها