اقترب سعر الدولار من أقل مستوى في شهر في تعاملات اليوم الاثنين مع بداية أسبوع حافل تصدر خلاله بيانات الوظائف الأمريكية وقرار للبنك المركزي الأسترالي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية 92.065 منخفضا قليلا عن مستواه الجمعة الماضية حين نزل إلى 91.775 لأول مرة منذ 28 يونيو الماضية.
وفقد المؤشر 0.88 % الأسبوع الماضي، وهو أسوأ أداء منذ مطلع مايو الماضي بعدما أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي – جيروم باول في منتصف الأسبوع أن رفع أسعار الفائدة “بعيد جدا” وأن سوق العمل لا تزال “أمامها مساحة للتعافي”.
وفي الشهر الماضي سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ بداية أبريل عند 93.194 مع تكوين (SE:1201) متعاملين مراكز تحسبا لبدء تقليص إجراءات التحفيز هذا العام.
وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته وكالة رويترز زيادة 926 ألف وظيفة للوظائف غير الزراعية في يوليو لتسجل أكبر زيادة في 11 شهرا. وتصدر البيانات يوم الجمعة. كما يتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 5.7 % من 5.9 بالمئة في يونيو.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل العملة اليابانية وسجل 109.67 ين يوم الاثنين وتراجع قليلا عند 1.1873 مقابل اليورو.
وارتفع سعر الإسترليني 0.11 % إلى 1.3905 دولار، ومن المقرر صدور إعلان بشأن السياسات من بنك إنجلترا يوم الخميس.
واستقر سعر الدولار الأسترالي عند 0.7347 دولار أمريكي قبل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتراجع عن قرار سابق بتقليص التحفيز، إذ نالت إجراءات العزل لفترات طويلة من النمو.
وثمة وقعات بأن يبقي الاحتياطي الاسترالي على معدل الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير خلال هذا الاجتماع، وبالتالي سيكون تركيز الأسواق منصبا على بيان السياسة النقدية الصادر عن البنك والذي من شأنه أن يعطي رؤية أوضح حول السياسة النقدية.
وإذا تضمنت البيان نقاط ودلائل إيجابية حول استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية وتعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا فقد يؤثر ذلك إيجابيا على الدولار الاسترالي، بينما إذا جاء البيان والدلائل سلبية، فقد يلحق ذلك الضرر بالعملة الاسترالية أمام العملات الرئيسية الأخرى.