قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصرى بالتحرير بنهاية العام الجارى 2021.
وأضافت عبد الرازق فى تصريحات لـ«المال»، أن مشروع تطوير المتحف يتم تنفيذه على 3 مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع اتحاد مكون من 5 متاحف أوروبية هى، المتحف البريطانى بلندن، متحف اللوفر بباريس، المتحف المصرى بتورينو، المتحف القومى للآثار بلندن والمتحف المصرى ببرلين.
وأشارت مدير عام المتحف إلى أن المرحلة الأولى تضم 3 أجزاء أو 3 مراحل، متابعة أن أعمال التطوير حالياً فى الجزء الأخير من تلك المرحلة.
ولفتت إلى أن المرحلة الأولى تتضمن الإنتهاء من تطوير قاعات مدخل المتحف، وقاعات الدولة القديمة بالإضافة إلى تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات كنوز تانيس، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتى سوف تعرض لأول مرة مكتملة داخل القاعة المخصصة لها لتحل محل كنوز الملك توت عنخ آمون والتى سيتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير قُبيل افتتاحه.
وأضافت أنه تم الإنتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز تانيس والتى يبلغ عددها حوالى 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك شيشنق وبسوسنس الأول.
وأوضحت أن المراحل الأخرى من المشروع تتضمن تطوير مبنى المتحف وتطوير الإستراتيجيات والرقمنة بالإضافة إلى تطوير متحف الطفل، مشيرة إلى أن وزارة السياحة والآثار تساهم فى الإنفاق على أعمال التطوير سواء من حيث تطوير الموقع العام أو القاعات الداخلية للمتحف.
عبد الرازق: لن يتم الهدم.. فالمبنى فى حد ذاته مسجل كأثر
وحول ما تم تداوله من أنباء حول هدم المتحف المصرى بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، أكدت عبد الرازق، أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، متابعة أن المبنى فى حد ذاته مسجل كأثر ويحوى روائع التاريخ المصرى القديم وسيظل قائماً ومفتوحاً.
كان مجلس الوزراء نفى ماتداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء حول هدم المتحف المصرى بالتحرير، مشددا على أن المتحف يعد أحد أهم وأشهر المبانى الأثرية العالمية التى لا يمكن المساس بها، وأنه تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافاً بقيمة المتحف للتراث العالمى.