أعلنت “زوهو كوربوريشن”، شركة التكنولوجيا العالمية، أنه بدءاً من اليوم سيصبح حل إعداد الفواتير الإلكتروني لديها Zoho Invoice مجانياً بالكامل، لتعزيز الدعم الذي تقدمه الشركة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مصر.
على مدار الأعوام الأربعة الماضية، سجل معدل نمو إيرادات Zoho Invoice زيادة متسارعة، ما يبين الحاجة إلى حل شامل لإعداد الفواتير لمساعدة الشركات بمختلف الصناعات على الانتقال من المهام اليدوية إلى الحلول الرقمية.
وبسبب وباء كورونا، قررت الشركات الصغيرة والمتوسطة تحديث عمليات إعداد الفواتير لديها بوتيرة متسارعة. وفي إطار حرصها على مواصلة دعمها لمجتمع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يقدم Zoho Invoice إمكانات متطورة مثل التتبع الزمني، والتسجيل الآلي للنفقات وإعداد الفواتير للمشاريع وأكثر من 30 تقريراً في الوقت الحقيقي لمساعدة العاملين المستقلين والشركات الصغيرة على إعداد الفواتير وتحصيل الدفعات بسهولة، دون القلق حيال التكلفة.
ووفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة Analysys Mason، فإن إنفاق الشركات الصغيرة والمتوسطة على الحلول في موقع العمل لإدارة الفواتير سيكون راكداً بين الأعوام 2019 و2025، بينما سيتزايد الإنفاق على حلول إعداد الفواتير القائمة على تكنولوجيا السحابة من 0.9 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار. ويمكّن تطبيق Zoho Invoice، المعتمد بالكامل على تكنولوجيا السحابة، الشركات من إنشاء وإرسال فواتير مصممة بالكامل حسب الطلب واحترافية في أقل من دقيقة، ومتابعة المدفوعات بشكل آلي، والحصول على الدفعات إلكترونياً بما يحقق الكفاءة في عملية إعداد الفواتير.
وقال “حيدر نظام”، رئيس زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “لقد أطلقنا Zoho Invoice في العام 2008، بهدف توفير حل لإعداد الفواتير قابل للتخصيص بالكامل للشركات من مختلف الأحجام. ومنذ ذلك الحين شهدنا نمواً حيث أصبح حلنا معتمداً من قبل ملايين المستخدمين عالمياً. ومن خلال الانتقال من إصدار الفواتير الورقية إلى الرقمية، فقد ارتأينا الحاجة لعملية إعداد مبسطة للفواتير تُلائم الاحتياجات الخاصة بمجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة”.
وأضاف قائلاً: “تتركز جهودنا على مساندة مجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي دعم بدوره زوهو منذ البداية، ونحن نتفهم التحديات التي اضطرت هذه الشركات لتحمّلها نتيجة الوباء العالمي، ونأمل من خلال توفير Zoho Invoice بشكل مجاني أن نساعدها على التعافي والنمو وسط هذه الأوقات العصيبة التي يواجهونها اليوم وفي المستقبل”.