حصلت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية على موافقات رئاسية لدراسة تطوير المنطقة الشاطئية بمدينة شرق بورسعيد «سلام» على مساحة 8 كيلو مترات على ساحل البحر المتوسط.
وقالت مصادر مقربة من الملف إن الخطة الأولية لتطوير المنطقة الشاطئية تشمل إنشاء شاليهات وفيلات وأبراج مرتفعة على غرار النموذج المطبق فى مدينة العلمين الجديدة.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن تطوير المنطقة الشاطئية سيتضمن تأسيس كورنيش متكامل بخلاف دراسة الاستفادة من جميع المساحات بالمنطقة، والتى تتسم بجودة المياه بما يعزز من قدرتها على جذب مستثمرين.
وأوضحت أن هيئة المجتمعات العمرانية بالتعاون مع جهاز تنمية مدينة شرق بورسعيد اقتربا بشكل كبير من إنهاء المخطط العام لتطوير مساحة المنطقة الساحلية، وسيتم إعلانها فور اعتمادها وبدء الإنشاءات اللازمة.
وتطرقت المصادر لإجراء دراسة حالية لإنشاء طريق برى لربط بحيرتى «المنزلة» و«البروديل»، لافتة إلى أهمية تلك الخطوة فى زيادة الاستثمارات بمنطقة شرق بورسعيد.
يذكر أن مدينة شرق بورسعيد تم إنشاؤها بالقرار الجمهورى رقم 222 لسنة 2010 وتتبع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتم التخطيط لها على مساحة 23 ألف فدان بإجمالى تكلفة للبنية التحتية بحوالى 12 مليار جنيه، ومن المخطط أن تستوعب 778.8 ألف نسمة تقريبًا.
وتتكون المدينة من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًّا سكنيًّا، وتحتوى على أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية، وتضم أكبر منطقة للمزارع السمكية، وتحتوى على أكثر من 4000 وحدة سكن اجتماعى.
فى سياق متصل، أكد مجدى حسين، رئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد، أن مدينة «سلام» بدأت استقطاب اهتمام مجموعة من شركات التطوير العقارى للحصول على أراضٍ لإنشاء مشروعات عمرانية متكاملة، وبالفعل حصلت عدة جميعات تعاونية على مساحة 40 فدانًا لإنشاء مشروعات سكنية.
وأوضح حسين أن المدينة تستهدف خطة استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه، خلال العام المالى الحالى، لاستكمال أعمال المرافق والمشروعات الجارى تنفيذها، مقارنة باستثمارات مستهدفة بقيمة 480 مليون جنيه فى العام المالى الماضى.
وتابع رئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد أن المخطط يتضمن إنشاء جامعتين أهليتين لصالح وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تضم الأولى 10 كليات على مساحة 44 فدانًا، وبلغت نسبة التنفيذ %20، والثانية جامعة تكنولوجية على مساحة 16.7 فدان، وبلغت نسبة التنفيذ فيها 30%