أغلقت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ فاق التفاؤل بموسم الأرباح، وتعهد البنك المركزي الأوروبي باستمرار الدعم النقدي المخاطر من ارتفاع جديد في الإصابات بكوفيد-19.
التفاؤل بموسم الأرباح
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.1 بالمائة ليبلغ مستوى قياسيًا، مرتفعًا عند 461.75 نقطة، وسجل زيادة أسبوعية 1.5 بالمائة هي أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل مايو.
وتصدرت شركات صناعة السيارات قائمة الرابحين ليرتفع مؤشرها 2.5 بالمائة.
وربح سهم دايملر المصنعة لسيارات مرسيدس- بنز 5.5 بالمائة، بعد أن رفعت كيبلر شيفرو توصيتها للسهم إلى “شراء”، قائلة إن نموها لا ينعكس على نحو مناسب في سعر السهم.
وقفز سهم فاليو الفرنسية لصناعة مكونات السيارات 6 بالمائة بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح ومبيعات أعلى للنصف الأول، وقالت إنها تتوقع انحسار نقص الرقائق.
وزادت أسهم نظيرتيها فوريسيو وكونتيننتال ايه.جي أكثر من 3 بالمائة لكل منهما.
وضربت موجة بيع الأسواق المالية يوم الاثنين إذ تنامى قلق المستثمرين من أن تلحق السلالة المتحورة دلتا السريعة الانتشار من فيروس كورونا الضرر بتعافي الاقتصاد العالمي.
لكن تقارير قوية للأرباح وتعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات متدنية، لفترة أطول دفع المؤشر القياسي ستوكس 600 للارتفاع كل يوم منذ ذلك الحين.
وارتفع سهم داسو للطيران المصنعة لطائرات الرافال 4.5 بالمائة بفضل الإعلان عن مبيعات وأرباح أعلى للنصف الأول، بينما صعد سهم فودافون البريطانية 2.4 بالمائة، بعد إيرادات لقطاع الخدمات تفوق التوقعات.
وبلغ سهم شركة توريد معدات صناعة الرقائق إيه.إس.إم.إل مستوى قياسيا جديدا مرتفعا، إذ حفزت توقعات قوية للأرباح هذا الأسبوع شركات الوساطة على رفع السعر المستهدف للسهم.
ونزل سهم دانسكه بنك 4.3 بالمائة بسبب العائد على حقوق الملكية الذي جاء مخيبًا للآمال في الربع الأول، بينما هوى سهم شركة الطاقة الشمسية النرويجية سكاتك 16.2 بالمائة بعد إعلانها عن أرباح أساسية أقل من التوقعات.