قرر رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ تقديم أول مسلسل تليفزيوني من تأليفه الفترة المقبلة مع الاستعانة بالسيناريست عمرو سمير عاطف لكتابة القصة والسيناريو والحوار باللهجة المصرية لمسلسل “الثمانية”.
المسلسل بطولة الفنانين آسر ياسين ، خالد الصاوي، هشام سليم ، غادة عادل ، محمود البزاوي ، ريم مصطفي ، محمود علاء ( جامايكا) ومنذر رياحنه ، مصطفى البنا وعدد كبير من النجوم العرب والعالميين.
وليدعم فناني بلاده استعان بالفنان السعودي خالد صقر للقيام بأحد الأدوار المهمة وبالممثل وضاح سوار من البحرين، واعتمد على عناصر أجنبية تعد الأفضل في مجالها للوصول إلى مستوى عال من التقنية، فاستعان بمدير التصوير العالمي (Tómas Örn Tómasson) الذي عمل في أعمال كبيرة مثل فيلمي Pacific Rim و Arctic، واستعان بمهندس الصوت Bill Dinnelly الذي عمل في أعمال مثل فيلميGodzila , Aquaman.
كما يؤكد تركي آل الشيخ أن هناك شركة عالمية من أكبر الشركات في مجال الجرافيكس والخدع وغيرها من العناصر ستقوم بتنفيذ المعارك والتفجيرات وبخبراء في الماكيير والمكياج.
محمود عبد الشكور: تقديم تركي آل الشيخ لمسلسل من تأليفه ظاهرة غريبة
قال الناقد الفني محمود عبد الشكور لـ”المال” إن تقديم تركي آل الشيخ لمسلسل لأول مرة من تأليفه شيئًا غريبًا بالنسبة لنا وظاهرة تعتبر غريبة من نوعها في الدراما التليفزيونية.
وأضاف أن تركي ال الشيخ لم يكن له أي مؤلفات درامية او حتى محاولات سابقا، لذلك مستوى مسلسل “الثمانية” غير متوقع بالنسبة لنا.
وأشار إلى أن هذا العمل برغم انضمام نجوم كبار له مثل خالد الصاوي وآسر ياسين، إلا أنه غير مضمون مدى جودته ومستواه الفني.
وتابع أن انضمام مؤلف جديد للسوق الدرامية هذه الفترة شيئا مميزا، لو كان يملك الموهبة والإمكانات الفنية التي تؤهله لتقديم سيناريو وقصة ومسلسل حقيقي غير مفكك للجمهور، وذلك سيظهر بالطبع حينما نشاهد العمل الفترة المقبلة على الشاشة أو على أي منصة رقمية.
وأكد عبد الشكور أن إنتاج المسلسل من الواضح أنه سيكون ضخما، وذلك قد يحقق له الانتشار الواسع بالوطن العربي وهذه ميزة كبيرة غير موجودة في كثير من الأعمال الدرامية، وربما يكون تركي آل الشيخ استعان بمؤلف أو كاتب في مساعدته لكتابة المسلسل، وذلك ليس عيبا المهم أن يظهر المسلسل بصورة مميزة في النهاية.
سمير الجمل : أتمنى من تركي آل الشيخ إنفاق هذه الأموال على مسلسل ديني ضخم
ويقول الكاتب سمير الجمل إنه ليس طبيعيا أن يتحول مستشار ورئيس هيئة الترفية السعودية لكاتب ومؤلف عمل درامي فجأة، فذلك شيئا غريبا علينا.
ولفت إلى أنه يوجه له النصيحة بعدم تبديد هذه الأموال في أعمال فنية لا فائدة منها سوى استقطاب النجوم، ونتمنى أن يحدث هذا الاستقطاب في عمل عربي كبير يقدمنا للعالم الخارجي، لأن ذلك سيغير صورتنا في العالم كله.
وأوضح الجمل أن الترفيه مطلوب لكن يجب أن توجه هذه الأموال في أمور لها قيمة، ولو كان يريد تحقيق الريادة في الفن السعودي فلماذا لاينتج مسلسل ديني ضخم، متسائلا لماذا ينفق هذه الأموال لحشد هؤلاء النجوم دون فائدة بدلا من أن ينفقها على مسلسل ديني كبير وعالمي يتحدث عن الإسلام والمسلمين ويترجم للعالم الخارجي وبذلك يكون خدم العرب والمسلمين في تغيير الصورة المأخوذة عننا.
واندهش أيضا أيهما افضل أن ننفق 40 مليون دولار على مسلسل “ممالك النار” الذي تحدث عن العثمانيين، أم ننفق هذه الملايين على عمل ديني إسلامي وعربي ضخم.