صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد أن لامس لفترة قصيرة مستوى قياسي في جلسة متقلبة الأربعاء، وسط موازنة المستثمرين بين المخاوف بخصوص التضخم والتعليقات المطمئنة الصادرة من رئيس الاحتياطي الفيدالي جيروم باول ، ومن بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز ال11، وكانت المرافق والعقارات والسلع الاستهلاكية من بين الأقوى من حيث الأداء، إذ ارتفع كلا منها بنسبة 0.9%، بينما هبط قطاع الطاقة بنسبة 3%.
وتحدث باول إلى جلسة استماع عقدها الكونجرس، إذ تم اعتبار أن القفزة الجارية في التضخم تعد مؤقتة وركزت على الحاجة لمواصلة النمو في التوظيف.
وقال أن السياسة النقدية الأمريكية ستقدم دعما قويا للاقتصاد لحين اكتمال التعافي.
جاءت تعليقات باول تعقيبا على زيادة فاقت التوقعات في أسعار المصنع في الولايات المتحدة في يونيو وارتفاع أسعار المستهلك الأمريكي بأكبر مستوى خلال 13 عاما.
وركز المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية على التضخم، وسط تخوف الكثيرين من تحول متشدد محتمل ينفذه مجلس الاحتياط الفيدرالي وقفزة في إصابات فيروس كورونا دفعت الأسهم الأمريكية للنزول من القمم القياسية.
ومع بدء موسم أرباح الربع الثاني خلال الأسبوع الجاري، يتوقع المحللون نموا بنسبة 66% في الأرباح للسهم الواحد للشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بحسب شركة ريفنتف.
وقفز سهم شركة أبل بنسبة 2.4% ليصل إلى قمة قياسية بعد أن أوردت وكالة بلومبرج رغبة الشركة في أن يقوم الموردون بزيادة انتاجها من أجهزة الآي فون المستقبلية بنسبة 20%.
وصعدت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 0.5% لتغلق عند قمة قياسية بعد أن قالت إنها ستطرح نظام تشغيل ويندوز لتأدية خدمات سحابية بهدف تيسير الوصول إلى تطبيقات الأعمال من عدد أوسع نطاقا من الأجهزة.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.13% ليغلق عند 34,933.43 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.12% عند 4,374.38 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.22% ليصل إلى 14,644.95 نقطة.