قال الاتحاد المصري للتأمين إنه عند عرض المنتج التأمينى على العميل المحتمل يجب أن يتم عرضه بطريقة مهنية؛ ويجب على من يقوم بتسويق المنتج أن يكون ملماً بكل المعلومات التى تخص هذا المنتج التأمينى، فعندما يرى العميل مدى فهم الوسيط أو المسوق للتأمين سيشعر بمزيد من الراحة حول القرارات التي سيساعده هذا الشخص فى اتخاذها وسيشعر بمزيد من الثقة، فالخبير الحقيقي ليس من يقوم بإلقاء مصطلحات مبهمة ولكن من يمتلك القدرة على شرح موضوع لأى شخص بغض النظر عن العمر أو الخلفية أو التعليم، وتقوم بعض شركات التأمين باستطلاع رأى العملاء المحتملين، وذلك من خلال طرح الأسئلة والاستماع إلى إجابات العملاء المحتملين.
من أخطاء الوسيط الاعتقاد أن العميل يفكر مثله
وأضاف الاتحاد في نشرته الإلكترونية أنه حتى ينجح الوسيط فى بيع المنتج التأمينى يجب عليه معرفة ما هو الأكثر أهمية للعميل، ولعل من الأخطاء التى يقع فيها من يقوم بتسويق منتجات التأمين هو الاعتقاد بأن الجميع يفكر مثله؛ بمعنى أنه يعتقد خطئاً بأن المنتج المميز والأكثر جاذبية له سوف يلقى نفس القبول أيضاً لدى عملائه، وبالتالى يمكن أن يؤدي ذلك إلى بيع القيمة الخاطئة، ولهذا يتعين على البائع طرح المزيد من الأسئلة على العملاء المحتملين لمعرفة قيم المنتج التي يجب التركيز عليها.
يتعين على بائع التأمين ألا يبرر ارتفاع سعر المنتج الذي يقدمه وإنما عليه أن يركز على مزاياه والنفع الذي سيعود على العميل عند شراء هذا المنتج، والمثال على ذلك هو تفاوت أسعار السيارات وفقاً للعلامة التجارية والمزايا والكماليات الموجودة داخل السيارة.
تقوم شركة التأمين بإعداد فيلم أو عدة أفلام كارتونية أو قصص مصورة وذلك بهدف التعريف بمفهوم التأمين والترويج للمنتجات التأمين.
وتنقسم هذه الوسيلة التسويقية إلى قسمين أحدهما إعداد الفيلم أو القصة المصورة بطريقة كارتونية تخيلية يتم من خلالها شرح ماهية التأمين والفائدة التى تعود على العميل من شراء المنتج التأمينى، والثانى إعداد الفيلم عن طريق إستضافة أشخاص حقيقين يمثلون عملاء شركة التأمين ويقوم كل شخص بعرض قصته مع التأمين وكيف ساعدته الخدمة التأمينية التى قدمت له فى أن يتخطى الخسارة التى تعرض لها.
شركات التأمين تستخدم الكرتون فى تسويق متناهى الصغر
وتتميز هذه الوسيلة التسويقية بقدرتها على الإقناع نظراً لبساطة الفكرة المستخدمة حيث يرى الشخص من خلال أحداث الفيلم أو القصة كيف استفاد أبطال الفيلم من الخدمات التأمينية وبالتالى يقوم بتطبيق ما شاهده على نفسه، وتستخدم بعض شركات التأمين هذه الوسيلة فى الترويج لمنتجات التأمين متناهى الصغر نظراً لأن الشريحة المستهدفة لهذا النوع من التأمين أحياناً تكون من فئة غير المتعلمين أو ممن حصلوا على قسط بسيط من التعليم وبالتالى تكون القصة أو الفيلم هى الطريقة الأقرب والأبسط لشرح فكرة التأمين ومزاياه.