أكد عدد من تجار الحبوب والغلال والحاصلات الزراعية فى الإسكندرية والبحيرة، أنه من المفترض أن تشهد الفترة التى تسبق عيد الأضحى المبارك من كل عام حركة كبيرة مع زيادة معدلات الطلب على الأرز ، وهو ما لم يحدث هذا العام ، لافتين إلى أنه فى فصل الصيف ومع زيادة معدلات الحرارة تراجع الإقبال عليه.
وأضاف التجار، أن بعض المواطنين أصبح لديهم أولويات ، وهناك اتجاه لتخفيض الكميات التى يتم شراؤها ، لافتين إلى أنه فى الظروف الطبيعية كان الشهر الذى يعقب شهر رمضان يشهد تراجعا فى حركة المبيعات ثم يعود الطلب بقوة فى الفترة التى تسبق عيد الأضحى.
وأشار التجار إلى أن حركة مبيعات الأرز هذا العام فى موسم عيد الأضحى المبارك ليس هو المتوقع ، برغم أن الأسعار هذا العام تشهد تراجع عن العام الماضى بنحو 400 جنيه فى الطن ، ورغم ذلك فهناك انخفاض فى مبيعات الأرز المصرى بنحو 20% عن الموسم الماضى.
فى البداية قال خالد جلال زعيتر، رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالبحيرة، إن سوق الأرز متراجعة بشكل كبير على غير العادة خلال عيد الأضحى هذا الموسم.
وأضاف أنه من المفترض أن تشهد الفترة التى تسبق عيد الأضحى المبارك من كل عام حركة كبيرة مع زيادة معدلات الطلب على الأرز، وهو ما لم يحدث هذا العام.
التراجع فى حركة مبيعات الأرز بنحو 50%
وقدر رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالبحيرة، التراجع فى حركة مبيعات الأرز بنحو 50% عن الفترة التى تسبق عيد الأضحى.
وأشار رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالبحيرة، إلى أن الأسابيع الثلاثة أو الأربعة التى تسبق العيد الأضحى هى التى تشهد الطلب ولكن هناك حركة متدنية.
كما أرجع رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالبحيرة، ذلك التراجع لغياب القوى الشرائية لدى قطاعات من المواطنين ، بالتزامن مع أولويات الحياه الضرورية.
وأوضح زعيتر أنه فى الظروف الطبيعية كان الشهر الذى يعقب شهر رمضان يشهد تراجع فى حركة المبيعات ثم يعود الطلب بقوة فى الفترة التى تسبق عيد الأضحى.
ومن جانبه قال عبدالعال عبدالقوى اليمنى، عضو مجلس إدارة شعبة الحبوب والغلال فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن حركة مبيعات الأرز هذا العام فى موسم عيد الأضحى المبارك ليس هو المتوقع.
وأضاف اليمنى أن أسعار الأرز هذا العام تشهد تراجع عن العام الماضى بنحو 400 جنيه فى الطن ، ورغم ذلك فهناك تراجع فى المبيعات الأرز المصرى بنحو 20% عن الموسم الماضى.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الحبوب والغلال فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى وجود أرز بسمتى فى مصر بدأ فى الانتشار وزادت نسب ومعدلات استهلاكه فى السنوات الأخيرة.
واعتبر اليمنى أن المطاعم السورية التى انتشرت فى السنوات الأخيرة ساهمت فى زيادة هذه الأنواع من الأرز الهندى البسمتى، على حساب الأرز المصرى.
ولفت إلى أنه فى السنوات الماضية لم تكن هناك سوق وإقبال كبير على استخدام الأرز البسمتى والهندى كما هى الحال فى تلك الفترة ، لافتاً إلى أن البعض أصبح يفضل هذا الأرز عن المصرى ، فضلاً عن أن بعض الأنواع تزيد بعد الطهى ويكون الكيلو جرام منها يعادل أربع كيلو من المصرى.
وأرجع اليمنى التراجع فى موسم عيد الأضحى لبيع كميات كبيرة من الأرز قبل عيد الفطر وتم توزيعها على بعض الفئات والطبقات والتى لا يزال جزء منها لم يتم استهلاكه بعد.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الحبوب والغلال فى الغرفة التجارية بالأسكندرية ، أن الطبقات المتوسطة والفقيرة وهى الأكثر أستهلاكاً للأرز، لافتاً إلى أنه فى فصل الصيف ومع زيادة معدلات الحرارة ينخفض الإقبال عليه.
وأشار إلى وجود تخزين للأرز ، خاصة فى ظل تفكير البعض فى قضية سد إثيوبيا وما قد ينجم عنها من قرارات مرتقبة للحكومة للحد من زراعة الأرز ، لافتاً إلى أن هناك بعض الأفراد والجهات التى تقوم بشراء الأرز وتخزينه.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الحبوب والغلال فى الغرفة التجارية بالإسكندرية الى أن سعر طن الأرز الشعير أرخص من الشعير المستخدم فى الأعلاف لغذاء الحيوانات الذى بلغ 6500 جنيه الطن، بينما سعر الأرز يبلغ 4 آلاف جنيه للطن.