غاب بعض مطربي الأغنية الشعبية عن الساحة الغنائية لفترة لكنهم قرروا العودة حاليا بأغنيات مميزة حققت صدى جيدا في السوق خاصة المطرب مصطفى حجاج الذي طرح مؤخرا أغنية جديدة “كله شمال” ثم قدم منذ أيام قليلة اغنيته الجديدة “والله ما ينفع” ولاقت استحسان الكثيرين .
كما عاد أيضا كل من أبو الليف بأغنية جديدة ومحمودالليثي الذي حقق نجاحات كبيرة السنوات الماضية في الأغنية الشعبية .
مصطفى بدوي: هوجة أغاني المهرجانات سيطرت على السوق
قال الموسيقي مصطفى بدوي إن الأغنية الشعبية لم تختفي من الساحة الغنائية كما يعتقد البعض، بل هوجة أغاني المهرجانات التي سيطرت على السوق في فترة زمنية معينة أثرت بدرجة كبيرة على كل الألوان الغنائية الأخرى منها الأغنية الشعبية .
وأضاف أن الجمهور يتحكم فيه موده في سماع نمط غنائي معين كل فترة، فمثلا في الافراح لايسمع الا اغاني المهرجانات حتى العائلات الغنية جدا في مصر تحب سماعها والرقص عليها في حفلات زفافهم، مشيرا إلى أن الاغنية الشعبية لم تغيب بمطربيها لكن لم يكن الجمهور مقبلا على سماعها مثل هذه الفترة .
ونوه بدوي إلى أن مصطفى حجاج من المطربين الشعبيين الذين يحققون نجاحا كبيرا باغنياتهم، ويختار جيدا وله كاريزما وقبول لدى الجمهور، وكذلك محمود الليثي من الفنانين الشعبيين الناجحين ويغيب ثم يعود بأغنيات مميزة .
محمود عبد الستار: غياب المنتج السبكي وسيطرة فن المهرجانات أثر بدرجة كبيرة
ويرى محمود عبد الستار منظم الحفلات أن سبب غياب الاغنية الشعبية هو عدم تقديم المنتج السبكي للاغنية الشعبية مثل السنوات الماضية، وكان يقوم بترويج الاغنية الشعبية من تلقاء نفسه .
ونوه إلى أن أغلب الحفلات الغنائية مطلوب فيها مطربي المهرجانات بأسعار مادية كبيرة جدا، مثل ويجز وحسن شاكوش وعمر كمال وغيرهم .
وأضاف أن مصطفى حجاج وأبو الليف لن يكونا بقوة مطربي المهرجانات الذين يحققون ارقاما قياسية كبيرة على “يوتيوب” أما المطربين الشعبيين لا تتجاوز اغنياتهم مليون مشاهدة .
وتابع إن أغاني المهرجانات بمجرد طرحها تحقق 30 و40 مليون مشاهدة في ايام قليلة .