قفزت الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% اليوم الجمعة، وسط اقتناص الصفقات بعد واحدة من أسوأ عمليات البيع هذا العام، على خلفية مخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وسجلت الأسهم أفضل أداء يومي لها في شهرين، ومحت كل خسائر هذا الأسبوع.
الإقبال على اقتناص الصفقات
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3%، مع صعود قطاعات كانت قد تضررت في وقت سابق من الأسبوع، مثل شركات صناعة السيارات والتعدين اللذين سجلا أربعة بالمائة و3.4 بالمائة على الترتيب.
وحقق قطاع التعدين أفضل أداء يومي له في شهرين.
وارتفعت الأسهم الفرنسية بأكبر قدر في أربعة أشهر، إذ صعدت 2.1 بالمائة، وقادت المكاسب بين البورصات الأوروبية الرئيسية.
وارتفعت أسهم البنوك 2.4 بالمئة، لكنها كانت الأكثر تضررا هذا الأسبوع مع انخفاض عائدات السندات الحكومية.
أثارت الزيادة الجديدة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والبيانات الاقتصادية الأميركية والصينية المخيبة للآمال مخاوف بشأن قوة التعافي، ورفعت عائدات السندات ودفعت ستوكس 600 للنزول 1.1 بالمائة على مدار الأسبوع إلى أن أدت مكاسب يوم الجمعة إلى محو تلك الخسائر.
ولا يزال طريق الخروج من الركود الناجم عن الجائحة محفوفا بالمخاطر بعد أن قال فرنسا أن متحور دلتا من كوفيد-19 سيتسبب على الأرجح معظم الحالات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وطلبت المقاصد السياحية الأسبانية من الحكومة إعادة فرض حظر التجوال.
وصعدت أسهم شركات الطيران البريطانية، إذا تراوحت زيادات أسهم شركة آي.أ.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية وشركة إيزي جيت وراين إير بين 0.5% و 1.9%.
وتخطط بريطانيا لإلغاء الحجر الصحي لمن حصل على التطعيم بشكل كامل من بين المسافرين القادمين ممن بلدان أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وأظهرت البيانات الصادرة في وقت مبكر تباطؤ التعافي الاقتصادي بحدة في مايو في بريطانيا خلال فترة ما بعد الجائحة برغم تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد.
وصعدت أسهم شركة إيرباص الفرنسية بنسبة 3.4% بعد أن أوردت قفزة بنسبة 52% في تسليمات النصف الأول من العام.