هبطت الأسهم الأوروبية الخميس، ودفع القلق بشأن صمود التعافي الاقتصادي المستثمرين إلى الفرار إلى السندات.
وسجلت الأسهم الأوروبية أسوأ جلسة لها في شهرين مع تراجع كل القطاعات، وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.8 بالمئة.
وهوت أسهم بنوك منطقة اليورو حوالي ثلاثة بالمئة مع توسيع عوائد السندات انخفاضاتها.
الفرار إلى السندات
ومن بين القطاعات الأخرى، هبطت أسهم شركات التعدين 2.8 بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات حوالي 2.3 بالمئة.
وهبطت أسهم شركتي بي.أم.دبليو وفولكس فاجن بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عليهما غرامات بقيمة 1 مليار دولار.
وهبطت أسهم شركة بروسيس الهولندية المستثمرة في التكنولوجيا التي تحتفظ بحصة 29% في عملاق التكنولوجيا الصينية تنسنت بنسبة 4.1%.
وهبطت أسهم شركة هيلا الألمانية المصنعة للسيارات بنسبة 1.4% بعد أن اسقطت شركة كنور-برمس لتصنيع الفرامل خططا للاستحواذ على حصة بقيمة 60% في الشركة.
ودفع الهبوط في جلسة اليوم المؤشر ستوكس 600 ليتراجع اثنين بالمئة من مستواه القياسي المرتفع. وحتى أمس الأربعاء كان المؤشر القياسي على مبعدة 0.2 بالمئة فقط من ذروت البالغة 460.51 نقطة.
وتضررت المعنويات مؤخرا بسبب مؤشرات اقتصادية متدهورة من القارة ومن الولايات المتحدة والصين وتزايد الإصابات بفيروس كورونا، وأيضا انتشار سلالة متحورة جديدة من الفيروس.
وفي بورصة لندن، سجل المؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى أكبر هبوط ليوم واحد في ثلاثة أسابيع بفعل خسائر لأسهم البنوك وشركات التعدين ليغلق منخفضا 1.7 بالمئة.
وارتفعت أسهم شركة ديلفرو البريطانية لتوصيل الطعام بنسبة 2.3% بعد أن سجلت قفزة بنسبة 88% في الطلبات خلال الربع السنوي المنتهي بشهر يونيو.