قال مراقبون إن مجموعة إل جي الكورية العملاقة تتطلع إلى تعزيز علاقتها التجارية مع شركة “آبل”، في ظل شائعات بأن شركة الإلكترونيات التابعة للأولى قد تبيع منتجات الشركة الأمريكية في متاجرها للبيع بالتجزئة، بحسب وكالة يونهاب.
وأجرت إل جي مؤخرا عرضا ترويجيا لأجهزة آيفون وأي باد، وغيرها من منتجات آبل على منصتها للتسوق عبر الإنترنت “لايف كا”، لموظفي المجموعة، وفقا لمصادر.
وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها إل جي أجهزة هواتف من شركة أخرى عبر برنامج الشراء المخصص للموظفين.
توقعات بأن إل جي قد تبيع منتجات آبل في السوق المحلية في 400 متجرا
يأتي هذا في ظل تنامي تكهنات بأن إل جي للإلكترونيات قد تبيع منتجات آبل في السوق المحلية في 400 متجر تابع لها في السوق المحلية.وذلك بعدما اتخذت قرارا بالابتعاد عن صناعة الهواتف المحمولة.
وأعلنت إل جي في أبريل بأنها ستنسحب من أعمال الهواتف في يوليو بعد سنوات من الخسائر في ذلك القطاع.
مراقبون: إل جي تهدف لتعزيز علاقتها التجارية مع آبل
ويقول مطلعون على الصناعة إن إل جي تهدف لتعزيز علاقتها التجارية مع آبل لتحقيق نمو مستقبلي.
وتقدم المجموعة بالفعل قطع الغيار الإلكترونية بما يشمل شاشات عرض ووحدات كاميرا إلى آبل.
كما تم ربط مشروعها المشترك “LG Magna e-Powertrain” لقطع غيار السيارات الكهربائية مع شركة ماجنا إنترناشيونال (Magna International)، بتطوير آبل المحتمل للسيارات ذاتية القيادة.
وقد بدأت إل جي يوبلاس ، وحدة الاتصالات التابعة للمجموعة تطوير نظام عمل مكتبي متوافق مع نظام تشغيل هواتف آبل “Apple iOS” من أجل موظفيها مستخدمي هواتف آبل.
آبل تسعى لتوسيع وجودها في سوق الهواتف الذكية الكورية
وتحاول شركة آبل الأمريكية ، مع خروج إل جي من المنافسة، توسيع وجودها في سوق الهواتف الذكية الكورية، التي تهيمن عليها المنافسة المحلية سامسونج.
وأطلقت آبل مؤخرا برنامج استبدال هواتف في كوريا لجذب مستهلكي هواتف إل جي الذكية.
ويدفع البرنامج قيمة استبدال جهاز الهاتف بالإضافة إلى 150 ألف وون إضافية (130 دولارا أمريكية) لمن يستبدلون هواتف إل جي بهواتف آيفون.
يشار إلى أن شركة إل جي إلكترونيكس قررت فى أبريل الماضى الانسحاب من أعمال الهاتف المحمول بعد سنوات من الأداء الخاسر وسط المنافسة المتزايدة مع المنافسين الأكبر.
إل جي: وحدة الاتصالات المتنقلة (MC) الخاصة بالشركة لن تنتج وتبيع الهواتف بعد الآن
وقالت إل جي إلكترونيكس في تقرير دوري إن وحدة الاتصالات المتنقلة (MC) الخاصة بها لن تنتج وتبيع الهواتف بعد الآن، مشيرة إلى الركود الطويل والمنافسة الشرسة في هذه الصناعة.
وجاء قرار إل جي إلكترونيكس بعد شهرين من إعلان الشركة أن قسم MC التابع لها مفتوح أمام “كل الاحتمالات” لعملياتها المستقبلية.
وسجلت أعمال الهاتف المحمول لشركة إل جي إلكترونيكس عجزا منذ الربع الثاني من عام 2015، وبلغت خسائر التشغيل المتراكمة 5 تريليونات وون (4.4 مليار دولار) في العام الماضي.
وبحسب ما ورد، أجرت إل جي إلكترونيكس التي كانت في يوم من الأيام ثالث أكبر شركة لتصنيع الهواتف في العالم، محادثات مع “Vingroup” الفيتنامية وفولكس واجن الألمانية لبيع أعمال الهاتف المحمول، لكن المحادثات فشلت، وفقا لمطلعين في الصناعة.