تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية عقب مكاسب على مدار ثلاث جلسات، إذ قوبلت قفزة لأسهم السلع بتداولات ضعيفة في آسيا وتراجعا مفاجئا للطلبات الصناعية في ألمانيا.
ونزل المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.1 % بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، وسجلت أسهم شركات السيارات أكبر هبوط.
وأظهرت بيانات أن الطلب على السلع ألمانية الصنع سجل أكبر هبوط منذ أول إغلاق في 2020 في مايو متضررا من طلب أضعف من دول خارج منطقة اليورو.
وقفز مؤشر قطاع النفط والغاز بنسبة 0.8 % مع صعود أسعار الخام لأعلى مستوياتها منذ 2018 عقب إلغاء محادثات أوبك.
وربح سهما “بي.بي” و”رويال داتش شل” المدرجان في بريطانيا نحو 1% لكل منهما.
تراجع الطلبيات الصناعية الألمانية في مايو
أظهرت بيانات، اليوم الثلاثاء، أن الطلبيات على السلع الألمانية الصنع تراجعت بشكل غير متوقع في مايو متأثرة بضعف الطلب من دول خارج منطقة اليورو وقلة عقود السلع الرأسمالية والوسيطة.
وأظهرت بيانات نشرتها مكاتب الإحصاء الاتحادية أن طلبيات السلع الصناعية تراجعت 3.7 % على أساس شهري بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية.
وخالف هذا توقعات رويترز لارتفاع 1 % وجاء بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.2 % في أبريل.
أوبك تناقش تخفيف قيود الإنتاج
ويناقش وزراء “أوبك +” خيار تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا بشكل شهري من أغسطس حتى ديسمبر، مع احتمال وجود شروط منفصلة للإمارات.
تتوقع منظمة “أوبك” حدوث عجز في المعروض النفطي بحلول شهر أغسطس ولبقية عام 2021 مع تعافي الاقتصادات من الوباء، مما يعني أن المنظمة وحلفائها سيكون لديهم فرصة لزيادة الإنتاج.
وتشير أحدث توقعات “أوبك” بشأن الطلب على خامها إلى أنه إذا ظلت مستويات الإنتاج كما هي، فإن إمدادات بلدان المنظمة ستقل عن مستوى الطلب المتوقع بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا في أغسطس، وسيتسع النقص إلى 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الرابع.